ثلاثة ملايين نازح في مأرب معرضون لهجمات الحوثي.. وضغوط شعبية لإنهاء ستكهولم
منصة 26 سبتمبر – مأرب – وكالات
يغيب الجانب الإنساني لدى مليشيا الحوثي منذ بداية اندلاع الحرب، حيث تؤكد التقارير أنه تم زراعة أكثر من مليون لغم؛ ناهيك عن القصف العشوائي اليومي، من قبل ذراع إيران في اليمن.
في مأرب اليوم أكثر من (3) ملايين نازح شُردوا بسبب الحرب، يعيش أغلبهم ظروفاً معيشية صعبة للغاية في بيوت ومخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
في الوقت الذي تشير المعارك إلى عزم المليشيا على اجتياح المدينة بعد أن سيطرت على مناطق عدة وتجاوزت أنساقاً كثيرة.
هؤلاء النازحون سيشكلون مأساة جديدة في حال استمرت الحرب بهذه الصورة أمام تفرج الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اللذين لم يقدما شيئًا يذكر لحمايتهم.
ورغم أن المعارك بعد (10) أيام لم تكن سهلة، فهناك عشرات القتلى والأسرى سقطوا، إلا أن هناك غموضاً لا يزال يكتنف دور الجيش الذي تقوده عناصر محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.
وتأتي عودة وزير الدفاع المتأخرة من الرياض لتضع العديد من التساؤلات حول البرود الذي تمارسه الشرعية تجاه معركة الدفاع عن مأرب تحديدًا.
بالمقابل هناك ضغوطات شعبية واسعة تساندها دعوات ورغبات أطراف حكومية بضرورة إنهاء اتفاق “ستكهولم” الذي فوت الفرصة أمام القوات المشتركة قبل عامين في تحرير مدينة الحديدة.
وبحسب الأنباء فإن ستكهولم أبقى الباب مفتوحًا أمام تدفق المال والسلاح بكل أشكاله من قبل إيران، في حين تفاقم الوضع الإنساني ولم يشكل الاتفاق أي فارق لدى المواطن.
اليوم يخشى الكثير من خلط الأوراق أكثر حيث إن مأرب المسمار الأخير في نعش المفاوضات، واختبار بأثر رجعي لحكومة الشرعية برئاسة هادي ونائبه محسن ووزير الدفاع محمد المقدشي.
المصدر: نيوزيمن