مركز حقوقي يرصد أكثر من مائين وخمسين انتهاكاً ارتكبتها مليشيات الحوثي خلال شهر بتعز

منصة ٢٦ سبتمبر- تعز – متابعات

 

وثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (259) انتهاكاً ارتكبتها مليشيات الحوثي المدعومة ايرانياً بشكل مباشر ومتعمد ضد المدنيين بمحافظة تعز خلال شهر يناير الماضي.

 

وأوضح المركز في تقريره الشهري بعنوان “الحيمة هولوكست اليمن”، ان مليشيات الحوثي قتلت (25) مدنياً بينهم (3) أطفال وامرأتين، واصابت (44) مدنياً بجروح مختلفة بينهم (12) طفلا و(12) امرأة، وارتكبت (119) حالة اختطاف ضد مدنيين بمنطقة الحيمة محافظة تعز.

 

واشار التقرير، الى ان مليشيات الحوثي ارتكبت (61) حالة انتهاك طالت ممتلكات خاصة، حيث تضررت (9) منازل بشكل كلي و(22) منزلا بشكل جزئي و(16) مركبة نتيجة قصفها العشوائي، وفجرت (6) منازل لمدنيين، واحرقت وداهمت منزل وقطعت الاتصالات اللاسلكية على منطقة الحيمة، لافتاً الى أن مطلع العام 2021 كان دامياً حيث شنت مليشيا الحوثي حملة شرسة وصلت حد الإبادة الجماعية على قرى وعزل الحيمة العليا والسفلى، وتعرضت قرى الحيمة الأهلة بالسكان للقصف العنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات، واقتحمت المليشيا المنازل بعد خلع الأبواب المغلقة وتم نهب كل شيء عبر المجندات المسميات بالزينبيات.

 

وذكر التقرير، ان مليشيات الحوثي اقتحمت عزلة قياض المحاذية للحيمة بعشرة اطقم ومدرعة وقامت بمداهمة الأسواق والمنازل وخطفت أكثر من (30) مدنيا من أبناء المنطقة الذين اقتادتهم إلى سجن مدينة الصالح وفرضت إتاوات باهضه على الأهالي في الحيمة شرق تعز وصلت الى (700) ألف ريال يمني على القرى الكبيرة و(500) ألف ريال على القرى الصغيرة.

 

ونوه التقرير، الى ان الفريق الميداني لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان تمكن من توثيق بيانات نحو (115) مختطفا من المدنيين من سكان منطقة الحيمة بينهم (10) أطفال و(3) نساء من فئة المهمشين و(7) تربويين ودكتور صيدلاني، ونقلت المليشيات (30) مختطف من أهالي الحيمة الى سجونها بمحافظة ذمار.

 

هذا ويعيش أهالي حيمية تعز جرائم التصفية الجماعية دون أن يتحرك لها ساكن، في ظل إنشغال مليشيات الإصلاح الإرهابية المسيطرة على قوات الشرعية في تنفيذ مشروعها الخارجي في كلا من تعز والضالع وأبين وشبوة، تاركين أهالي الحيمية ومأرب يواجهون الموت على يد أقبح وأبشع مليشيا إرهابية -مليشيا الحوثي الارهابية – عرفها التاريخ المعاصر.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى