جسار يتهم قيادة السلطة المحلية بالإستيلاء على موارد صندوق النظافة ويوضح معوقات العمل

تعز – منصة 26 سبتمبر – خاص : 

اتهم عبدالله جسار مدير صندوق النظافة والتحسين بتعز قيادة السلطة المحلية في المديريات داخل المدينة بالاستيلاء على الموارد المتواجدة داخل هذه المديريات دون أن تقوم بتوريد حصة الصندوق.

وأضاف جسار في تصريح خاص بمنصة 26 سبتمبر إن الصندوق يعجز عن تحصيل موارده من الأسواق بسبب الاستيلاء عليها من قبل المسلحين والمتهبشين المدعومين من بعض القيادات، إضافة إلى أن دعم السلطة المحلية لا يغطي عجز الصندوق لتغطية نفقاته كأجور العمال والديزل وصيانة المعدات وغيرها من الاحتياجات اليومية.

وقال جسار إن هناك عدد من المعوقات التي تعيق عمل الصندوق بالشكل الأمثل أهمها أن الصندوق لا يملك المعدات الكافية لترحيل القمامة المكدسة وخاصة بعد عودة سكان المدينة وزيادة النزوح إليها بعد أحداث عدن ما زاد من حجم الأعباء، بالإضافة إلى قلة موارد الصندوق وانعدام بعضها، فكل المصانع والمؤسسات التي كانت تورد للصندوق مئات الملايين من الريالات لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين.

وأشار جسار إلى أن إدارة الصندوق تدفع لعمال النظافة مبالغ مالية بشكل يومي كبدل تغذية وحوافز ما بين 2000 – 2500 ريال لعامل الترحيل و1500 ريال لعامل الكنس، كما أن إيجار مقلب القمامة وحراسته 500 ألف ريال وإيجار حوش المعدات 250 ألف ريال بالإضافة لإيجار المكتب وغيره، وهو ما يزيد من الأعباء المالية التي لا يستطيع الصندوق تحصيلها ولا تقوم السلطة المحلية بتغطيتها وهو ما يضعف من دور الصندوق.

وأكد جسار على دعمه لعمال النظافة في فعالياتهم المطالبة برواتبهم التي لم تسلم منذ ستة أشهر للمتعاقدين ومنذ ثلاثة أشهر للأساسيين، وكذا المطالبة بالزيادة في الراتب والمحددة بــ30% أسوة ببقية الجهات.

ونوه جسار إلى أن هذه المطالب هي مطالب حقة لكن هناك من يسيرها بطريقه غير صحيحة عبر الدعوة للإضراب الشامل عن العمل، مؤكدا أن أكثر من يحرض للإضراب الشامل داخل المدينة هم موظفو وعمال النظافة المتواجدون بالحوبان أو بصنعاء بينما يعجزون عن رفع أصواتهم أمام الانقلابيين.