وزير الخارجية يبحث مع الممثلة القطرية للأمم المتحدة والسفير الألماني يزور صنعاء
منصة ٢٦ سبتمبر- متابعات
بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي مع الممثلة القُطرية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق واليمن “دينا زوربا”، سبل دعم وتعزيز الخطة الوطنية المعنية بإنفاذ القرار الأممي رقم (1325) المعني بالمرأة والأمن والسلام.
وأكد بن مبارك، أن تنفيذ الخطة الوطنية يأتي في إطار الوفاء بالتزامات بلادنا بإنفاذ القرارات الدولية، وحرصاً منها على تعزيز الجهود المتعددة المسارات الرامية إلى مشاركة المرأة المجدية، وإدماجها في جميع جهود صنع وبناء السلام في بلادنا والتي تقع ضمن الأولويات الرئيسية للحكومة اليمنية.
مشيراً إلى أن مراحل التنفيذ للخطة الوطنية للنصف الثانية من العام الحالي تتطلب المزيد من المتطلبات للخطوات التنفيذية المتوقعة على أرض الواقع، مطالباً الأمم المتحدة بأهمية تقديم المزيد من الدعم للدفع بالخطة نحو التقدم واستمرار مساندة البرامج وتنفيذها، وبناء قدرات المؤسسات العاملة في نظام العدالة.
من جانبها، عبرت دينا زوربا عن شكرها للحكومة اليمنية على رعاية الفعاليات والأنشطة الخاصة بتنفيذ القرار المعني بالمرأة والأمن والسلام في بلادنا، مؤكدة حرص واستعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم للمرأة في مجال المساعدات الإنسانية، والتمكين الاقتصادي للنساء، وإدماجها في عمليات بناء السلام في بلادنا.
الجدير بالذكر أن الاجتماع خلى من أي وجود نسوي أو أي جهة مختصة بشؤون المرأة، وأن الحكومة التي يشغل فيها بن مبارك وزارتين تخلو كليا من أي وجود أو تمثيل نسوي فيها.
مراقبون اعتبروا هذا الاجتماع ضمن الأنشطة الإعلامية التي يقوم بها بن مبارك منذ شغله للمنصب، والتي اقتصرت على زيارات متعددة للكثير من الدول وعدد كبير من اللقاءات والاجتماعات الإلكترونية الخالية من أي مخرجات لها، وأكدوا أن مثل هذه الأنشطة ما هي إلا إهدار للوقت والمال، خصوصا مع عدم وجود أي أثر أو مخرجات لتلك الزيارات واللقاءات والاجتماعات التي تضج بها وسائل الإعلام.
هذا وقد كان لزيارة السفير الألماني في اليمن لصنعاء أثر سيئ في نفوس الكثير من اليمنيين، والذي وصفه الكثير بالنتيجة الطبيعية لضعف الدبلوماسية والخارجية اليمنية التابعة للشرعية.