تحول الجيش والقبائل إلى الهجوم في معارك مأرب والجوف يكبد الحوثيين حصيلة خسائر قاسية
منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات
تكبدت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران خسائر بشرية ومادية كبيرة في معارك الأسبوع الماضي مع قوات الجيش ورجال القبائل بمحافظتي مأرب والجوف المتجاورتين.
وأكد “العميد عبده مجلي” الناطق باسم قوات الجيش إحباط محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة العديد من المواقع في جبهات، صرواح والكسارة وهيلان والمشجح والمخدرة والجدعان وجبل مراد والعبدية وذنة وماس ورغوان، بمحافظة مأرب.
وأوضح أن اعنف المعارك دارت في جبهتي الكسارة والمشجح اللتين تحول فيهما الجيش من موقع الدفاع إلى الهجوم وتمكن من تحرير موقعين حاكمين، والسيطرة النارية على امتداد مواقع المليشيا، وقطع طرق إمدادها، لافتًا إلى أن جثث عناصر المليشيا متناثرة على امتداد المناطق والشعاب التي تدور فيها المعارك.
وفي ذات الأسبوع دمرت الدفاعات الجوية للجيش طائرتين مسيرتين متفجرتين في منطقة الكسارة، وطائرة أخرى في جبهة صرواح، فيما شهدت جبهة صرواح هي الأخرى معارك عسكرية باستدراج العناصر الحوثية، إلى كمائن محكمة خلفت قتلى وجرحى من الحوثيين.
ونفذت قوات الجيش هجمات مضادة في جبهات جنوب وشمال غرب مأرب، في جبهات رغوان وماس، خلفت عشرات القتلى والجرحى، واستعادة أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر المتنوعة كانت لدى المليشيا.
وعن دور طيران التحالف العربي، أشار المتحدث العسكري إلى أن مقاتلات التحالف نفذت عشرات الغارات الجوية في جبهات صرواح والمشجح والكسارة وماس ورغوان، وتم استهداف دبابتين وثلاث عربات قتالية مدرعة إحداهن عربة bmb و(15) طقماً قتالياً أحدها يحمل مدفعا عيار 23 مل، ومواقع وتحصينات وأرتال وتعزيزات للحوثيين.
ودمرت مدفعية الجيش مخزن أسلحة وثلاث عربات مدرعة و(6) أطقم قتالية، تحمل أسلحة وذخائر وتعزيزات للحوثيين، وإعطاب رشاش عيار 14.5 مل؛ لافتًا إلى أن جبهات محافظة الجوف شهدت هي الأخرى عمليات عسكرية، منها عمليات إغارة في جبهة الخنجر شمال المحافظة، بإسناد من مقاتلات التحالف.
وفي جبهة النضود، نفذت قوات الجيش هجوماً مباغتاً بمساندة جوية، تم من خلاله تدمير قدرات المليشيات الحوثية وسقوط العديد من عناصرها بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير آليات وعدد من الأطقم القتالية وما عليها من أسلحة وذخائر.