جهود كبيرة لتأمين المدنيين تبذلها فرق تطهير ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي والقاعدة

منصة ٢٦ سبتمبر – خاص

قال المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة العميد الركن “صادق دويد” إن فرق نزع الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي تقوم بجهود كبيرة لتأمين حياة المدنيين.

وتعليقا على مقطع فيديو لجهود الفرق الهندسية للقوات المشتركة، كتب دويد، مساء أمس الجمعة، على حسابه في تويتر: “جهود عظيمة تبذلها فرق الهندسة العسكرية لتطهير الأراضي التي دنستها المليشيات الحوثية بالألغام والعبوات الناسفة”. 

وأضاف “تحية إجلال لهؤلاء الأبطال الذين يخاطرون بأرواحهم كي يعيش المدنيون حياتهم بشكل طبيعي، ويصنعون الفارق بين مليشيات إرهابية تزرع الموت وأيادي بيضاء تصنع الحياة”.

 
وتبذل الفرق الهندسية للقوات المشتركة جهودا حثيثة لتفكيك الألغام الحوثية في مناطق الساحل الغربي المحررة، وفي مياه البحر الأحمر، ما أسفر عن نزع وإتلاف آلاف الألغام متنوعة الأحجام والأغراض، إضافة إلى النشاط المتواصل في عمليات المسح بمختلف مديريات الساحل، تجنيبا للمدنيين المزيد من الضحايا.

في ذات السياق، قال رئيس شعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، العميد “صالح هيثم المحضار”: “إن الفرق الهندسية انتزعت (21) ألف لغمًا وعبوة ناسفة وذخائر غير متفجرة من مخلفات الحرب منذ تحرير ساحل حضرموت حتى الآن”.

 
وفي ابريل 2016 نجحت القوات العسكرية في ساحل حضرموت بدعم مباشر من قوات التحالف العربي في دحر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الذي كان قد سيطر على حتى على مدينة المكلا عاصمة حضرموت، وأعلنها إمارة تابعة له.

واستخدم التنظيم الإرهابي كما هم الحوثيين الألغام والعبوات الناسفة والأجسام المتفجرة في تلغيم الطرقات والأحياء السكنية بهدف الحفاظ على نفوذه وتحصيناته التي لم تلبث أن سقطت أمام عمليات الجيش والتحالفات العربي في وقت قياسي بفعل العمليات العسكرية المنظمة.

وبحسب العميد صالح المحضار، فإن شعبة الهندسة العسكرية وفرع المركز التنفيذي للألغام قدما (30)  شهيدا وجريحا أثناء عمليات نزع هذه الألغام التي شكلت طوال الفترة الماضية خطرًا داهمًا على حياة الأبرياء.

ولفت إلى أن المساحة التي تم تطهيرها خلال هذه الفترة الممتدة على مدى (5) سنوات منذ تحرير الساحل، قُدرت بحوالي ثلاثة مليون و(500) متر مربع؛ مؤكدًا على أهمية تعاون المجتمع ومشاركته في درء مخاطر هذه الألغام.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى