رئيس المكتب السياسي: اتفاق ستوكهولم لم يحقق طموحات اليمنيين، بل منع تحرير الحديدة

منصة 26 سبتمبر – خاص

 

قال العميد طارق محمد صالح، رئيس المكتب السياسي، قائد المقاومة الوطنية، عضو القوات المشتركة في مقابلها أجراها مركز صنعاء معه يوم أمس: “كنا نتمنى أن يحقق اتفاق السويد (ستوكهولم) شيئا من طموحات اليمنيين، لم يحقق سوى منع المعركة وتحرير الحديدة من أيادي هذه المليشيات التي تستخدم ميناء الحديدة للتهريب وكسب المال ولأغراض عسكرية وتهريب الصواريخ والأسلحة، استمر الحوثيون في السيطرة على الميناء، لم يسلموا الميناء، ولم يسحبوا قواتهم من داخل المدينة، كما كان مقررا في اتفاق السويد”.

 

وأكد التزام المقاومة الوطنية بالاتفاق الدولي الذي وقعته الشرعية والتحالف العربي مع مليشيا الحوثي الانقلابية، واصفا الحكومة الشرعية بأنها “الشرعية الدستورية للبلد حاليا، وهي تمثل كل اليمنيين”.

 

وأضاف “حاولنا تحريك أي ملفات أخرى لكن الجبهة أصبحت مغلقة وأي خرق من قبلنا لن يكون مقبولا من المجتمع الدولي ولا من التحالف ولا من قبل الشرعية”.

 

وعن ما حققته المقاومة الوطنية خلال فترة ما بعد التوقيع على الاتفاقية، ففي الجانب العسكري قال قائد المقاومة الوطنية “نحن استثمرنا هذا الاتفاق في تطوير القوات في عمليات التدريب”.

 

وفي الجانب الخدمي الذي قدمته المقاومة الوطنية لأبناء الساحل الغربي، قال العميد طارق: “انتقلنا إلى الجانب التنموي، وإلى الجانب الإنساني، أقمنا العديد من مشاريع المياه منها مشاريع كبرى مثل مشروع مياه حيس الذي دمره الحوثيون وفجروا الآبار في منطقة الدنين، أنشأنا آبارا جديدة بواسطة الطاقة الشمسية ونقلناها على مسافة أكثر من (14) كيلومتر وكلفنا مبالغ كبيرة، وأيضا مشاريع مياه في الدريهمي ومناطق أخرى، ورممنا المدارس، أصلحنا بعض الأماكن والطرقات، أنشأنا بعض مراكز الاصطياد، عملنا بعض الحالات الإنسانية، مساعدات النازحين، دعم الجانب الطبي والخدمي، أيضا نحن نقدم دعما كبيرا للسلطة المحلية الموجودة في الساحل الغربي، ندعم قوات الأمن، ندعم أبناء المنطقة”.

 

كما تحدث قائد المقاومة الوطنية عن الخروقات المستمرة لمليشيا الحوثي الانقلابية “بالنسبة للمعركة، الاختراقات مستمرة بشكل دائم والحوثي استغل هذه الفرصة وينشىء تحصينات مستمرة، وأصبحت الأمور أكثر تعقيدا، لم يلتزم بما جاء في الاتفاق، لكن كتحريك حقيقي في الجبهات وتقدم من أي طرف لا يوجد حاليا”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى