السعودية تعلن عن مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، والحوثي يسخر منها
منصة ٢٦ سبتمبر – خاص
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير “فيصل بن فرحان”، اليوم الاثنين، عن مبادرة سعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى اتفاق سياسي شامل والتي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
وتتضمن مبادرة المملكة إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن والمشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني وفقاً لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية.
كما تتضمن بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة بناءً على المرجعيات الثلاث في إطار دعم جهود المبعوث الأمم لليمن والمبعوث الأمريكي لليمن.
ودعت المملكة كلا من الحكومة اليمنية والحوثيين للقبول بالمبادرة التي “تمنح الحوثيين الفرصة لتحكيم العقل ووقف نزيف الدم اليمني ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب اليمني الشقيق ويكونوا شركاء في تحقيق السلام”.
الحكومة الشرعية رحبت بالمبادرة على الفور، وتأييد عربي وإقليمي ودولي حظت به، إلا أن مليشيا الحوثي الإرهابية وعلى لسان رئيس بعثتها المفاوض “محمد عبدالسلام” سخر من هذه المبادرة، ورأى أن ما ورد فيها هو حق للشعب.
سخطا شعبي واسع ملئ مواقع التواصل الاجتماعية، من طريقة رد مليشيا الموت الحوثية لتلك المبادرة، عبروا فيها مدى استخفاف المليشيا بحياة الإنسان اليمني وحقه في التمتع بحياة أمنه وكريمة.
مراقبون، توقعوا رفض مليشيا الموت الحوثية لتلك المبادرة، كونهم لا يأبهون بالمواطن اليمني، وليس لهم شغل أو هم سوى تنفيذ الأجندة التي وجدوا من أجلها.