الحكومة الشرعية غير متفائلة بنتائج زيارة المبعوث الأممي إلى طهران، والمليشيا الإرهابية تصعد أعمالها الإرهابية

منصة 26 سبتمبر – خاص

 

أعرب المتحدث باسم الحكومة الشرعية “راجح بادي”، عن عدم تفاؤله بنتائج زيارة المبعوث الأممي “مارتن غريفيث” إلى إيران.

 

وقال في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن “نتائج الزيارة حتى الأن لا تبعث على التفاؤل، خصوصًا بعد طرح إيران مبادرتها لإحلال السلام، مع أنها الداعم الرئيسي للحوثيين سياسياً وعسكرياً”.

 

مضيفاً، إن “الحكومة ماتزال تأمل بأن تثمر مشاورات المبعوث الأممي مع المسؤولين الإيرانيين، في إقناع الحوثيين بالتخلي عن السلاح، والعودة إلى طاولة الحوار”.

 

ورحب بادي بالتحركات التي يقوم بها غريفيث لإحلال السلام في اليمن، لكنه عاد وأستدرك بأن الجهود الأممية عادة ما تقابل بمواقف أكثر تصلبًا وتشددًا من قبل مليشيا الحوثي الارهابية.

 

موضحاً، إن جماعة الحوثي الارهابية، فهمت التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن مراجعة تصنيفها كحركة ارهابية، وكذا وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، بطريقة خاطئة، حيث قامت بشن هجوم عنيف على مأرب، وإطلاق الصواريخ الباليستية على المدينة التي تأوي قرابة مليوني نازح.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة الشرعية، إن “غريفيث ذهب إلى إيران لإنقاذ وظيفته، وإنهاء حالة القطيعة بينه وبين الحوثي، التي ماتزال ترفض مقابلته منذ عدة أشهر”.

 

وأنهى غريفيث، أمس الاثنين، زيارة رسمية إلى طهران استمرت ليومين، التقى خلالها وزير الخارجية الايراني “محمد جواد ظريف”.

 

وذكر المكتب الإعلامي للمبعوث الأممي، إن “الأولويات التي يركز عليها غريفيث في طهران هي وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، واتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة، واستئناف العملية السياسية”.

 

هذا وقد صعدت مليشيا الإرهاب الحوثية من هجماتها على المناطق المحررة في مارب والساحل الغربي وتعز والضالع وابين، بل وتستميت في عدوانها على الشعب والأرض اليمنية، وترتكب بحقهما ابشع جرائم الحرب التي عرفها التاريخ، وتتسبب في أكبر مأساة إنسانية عرفتها البشرية حتى اليوم.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى