المجلس التمثيلي لطلاب اليمن في ماليزيا يدين التمثيل الغير العادل للطلاب في الجالية اليمنية
منصة ٢٦ سبتمبر – خاص
دان المجلس التمثيلي لطلاب اليمن في ماليزيا ما تم إقراره من تمثيل غير عادل للطلاب اليمنيين في ماليزيا في إطار كيان الجالية اليمنية في ماليزيا، وحصر تمثيل طلاب الاتحاد فقط في الجالية واستثناء الكيانات النقابية الطلابية الأخرى.
وقال المجلس التمثيلي في بيان له يوم أمس: “أنه ما تم إقراره بحضور ممثل السفارة اليمنية في ماليزيا ووزارة شؤون المغتربين سكرتير اول بلال الأكوع من تمثيل غير عادل للطلاب اليمنيين في ماليزيا في إطار كيان الجالية اليمنية في ماليزيا، وحصر تمثيل طلاب الاتحاد فقط في الجالية واستثناء الكيانات النقابية الطلابية الأخرى بعيدا عن أي معايير مؤسسية وأخلاقية وانما بناء على المحسوبية والفئوية فقط”.
ووصف البيان أن هذا التصرف لا يعبر إلا عن نزعة ديكتاتورية؛ تهدف إلى إرغام الطلاب عن التخلي عن خياراتهم وحقهم عن التعبير عن أنفسهم وتطلعاتهم في كيانات نقابية طلابية تعبر عنهم، وهو حق مكفول لهم في الدستور والقانون، ولايجوز بأي حال من الأحوال لأي كان أي يمنعهم من ذلك أو يعاقبهم بناء عليه.
وأضاف “إن هذا التعامل مع كيان دون غيره هو أمر مستغرب ومستهجن وهو محاولة لفرض خيارات محددة على الطلاب تتوافق مع النزعة الفئوية التي أصبحت مؤخرا واقع مفروض من قبل المؤسسات الرسمية اليمنية في ماليزيا؛ لفرض سياسة اللون الواحد وعدم تقبل واستيعاب الآخر واراءه وتطلعاته، بل وتذهب إلى ماهو أبعد من ذلك في الإقصاء والتهميش والحرمان من ابسط الحقوق، وهي سياسة ماضوية لا تنم عن روح وطنية مسؤولة”.
وأبدى المجلس التمثيلي رفضه القاطع لتمثيل الطلاب اليمنيين في ماليزيا في كيان الجالية من خلال الاتحاد فقط والذي تعرفون ويعرف الجميع انه لايمثل سوى اقل من (10%) من أجمالي الطلاب اليمنيين المتواجدين في ماليزيا والبالغ عددهم قرابة 7 ألف طالب وطالبة.
ودعا البيان إلى الإمتثال للمعايير المؤسسية والإبتعاد عن الفئوية التي تعمق الإحتقان بين الطلاب وتفاقهم حدة الخلاف بين أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا.
كما حملوا السفارة المسؤولية الكاملة المترتبة على عواقب هذا الإنحياز الفئوي لكيان طلابي دون غيره في الوقت الذي ينبغي ان يسعى ممثل السفارة والوزارة بصدق وإخلاص وطني لإستيعاب الجميع وتبني ما يجمع لا ما يفرق.
وأكد البيان أحقية كل طالب يمني بماليزيا في أن يشارك في بناء كيان الجالية اليمنية في كل مراحلها واختيار الهيئة الإدارية للجالية عن طريق الترشح والترشيح المباشر، مثله مثل بقية فئات أبناء اليمن في ماليزيا، وذلك أنطلاقا من المسؤولية الجمعية في الحقوق والواجبات امام الدستور والقانون وبأنه لايجوز سلب حقوق الناس وفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.
وأختتم المجلس التمثيلي بيانه “إننا نخاطب صوت العقل وروح المسؤولية الوطنية فيكم لمغادرة دائرة الإنحياز لكيان نقابي دون غيره، والإنفتاح على جميع الكيانات الأخرى، والاستماع لمقتراحاتها وإستيعابها في إطار كيان الجالية كونها جالية لكل اليمنيين وليست جالية فئة بعينها، حيث ان الفئوية والإقصاء هو الداء العضال الذي دمر وطننا الحبيب ولاينبغي ان يمارس بين ابناء اليمن في المهجر أيضا”.