الريال اليمني ينهار إلى مستوى قياسي جديد (1,536) ريال للدولار الواحد
منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات
واصلت العملة المحلية انهيارها المستمر اليوم السبت، أمام العملات الأجنبية، في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة.
وسجل الريال اليمني، انهيارا قياسيا جديدا أمام العملات الأجنبية، إذ وصل سعره أمام الدولار (1,536) للبيع، و(1,507) للشراء، لدى شركات الصرافة في عدن. فيما بلغ سعره أمام الريال السعودي إلى (402) ريال للشراء، و(395) للبيع.
وبلغ فارق سعر الصرف للريال بين ما هو محدد رسميا وما يتم تداوله لدى شركات الصرافة مستوى كبير، إذ إن السعر الرسمي له (1,227) مقابل الدولار، و(323) مقابل الريال السعودي.
ويأتي هذا التدهور للعملة المحلية اليوم، بعد أن سجل استقراراً خلال اليومين الماضيين. كما يأتي انهيار الريال رغم إعلان الحكومة عن عدد من الإجراءات التي قالت إنها تهدف لوقف تدهور العملة المحلية، وبالتزامن مع حملة التفتيش الميداني التي تنفذها فرق البنك المركزي في عدن، لشركات الصرافة في عدن ومحافظة مأرب.
حيث أوقف البنك المركزي خلال الأسبوعين الماضيين، أكثر من (80) شركة ومنشأة صرافة، لمخالفتها قانون الصرافة وإجراءات البنك، في خطوة تهدف إلى وقف انهيار العملة المحلية، والحد من المضاربة بسعر صرف الريال اليمني الذي تسبب بتدهوره أمام العملات الأجنبية.
وأدى تدهور العملة المحلية إلى موجة غلاء تشهدها أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
فيما أفادت مصادر محلية في عدن، أن بعض مُلاّك المحال التجارية أغلقوا محلاتهم في مدينة كريتر بسبب انهيار سعر صرف الريال.