منظمة دولية تكشف: (200) مليار ريال أرباح الحوثيين السنوية من الغاز المنزلي
منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات
كشفت منظمة تقييم القدرات، أن أرباح ميليشيا الحوثي الإرهابية -ذراع إيران في اليمن- بيع الغاز المنزلي قاربت (200) مليار ريال سنوياً، مؤكدةً أرقامها بحساب دقيق اعتمد على مصادر وبيانات موثوقة وسعر بيع أسطوانة الغاز في السوق الرسمي والسوق السوداء، وكميات الغاز التي تصل لمناطق الميليشيا يومياً.
وقالت المنظمة الدولية التي تستند على تقاريرها منظمات الإغاثة ومتخذو القرار في الغرب وتتعاون معها منظمات الأمم المتحدة، إن ما مجموعه 75 شاحنة غاز البترول المسال تغادر من صافر يوميا، كل منها تحمل 2200 أسطوانة غاز بإجمالي 165000 أسطوانة.
وأوردت المنظمة في تقريرها ” تصعيد النزاع في مأرب والآثار الإنسانية والاقتصادية المحتملة” أرقام مفصلة عن إنتاج الغاز من البترول المسال ” الغاز الطبيعي” بمأرب.
وأوضحت المنظمة، أنه يُنقل إنتاج غاز البترول المسال اليومي، (70%) من الإجمالي (115,500) أسطوانة غاز بالشاحنات إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون و(30%) أي مايعادل (49,500) أسطوانة غاز) ترسل إلى مناطق الحكومة الشرعية.
وأشارت إلى أن أسعار غاز البترول المسال الرسمية والموازية المطبقة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، السعر الرسمي (4,600) ريال يمني للأسطوانة، بينما يبلغ سعر السوق الموازي (12,000) ريال يمني للأسطوانة.
وبينت المنظمة أن عدد أسطوانات الغاز اليومية (115,500) أسطوانة × (4600) ريال السعر الرسمي يساوي (531) مليون و(300) ألف ريال يومياً ناقصاً السعر الرسمي المعتمد من دائرة صافر (2,300) ريال للأسطوانة وتكاليف النقل إلى صنعاء والأجور (1,200) ريال، بكلفة إجمالية (404) ملايين (250) ألف ريال، ليبلغ اجمالي ربح ميليشيا الحوثي من بيع الغار (127) مليون و(50) ألف ريال يومياً.
وبمتوسط بيع نصف الكمية بالسعر الرسمي تصل أرباح الميليشيا اليومية بعد استقطاع كل التكاليف (63) مليون و(525) ألف ريال ونصفها تم بيعها في السوق السوداء تصل إلى (490) مليون و(875) ألف ريال، ليبلغ الربح الإجمالي الصافي (554) مليون و(400) ألف ريال يومياً، و(16) مليار و(632) مليون ريال شهريا، بإجمالي (199) مليار و(584) مليون ريال سنوياً.
بينما يتجاوز ربحها من البيع في السوق السوداء، (12,000) ريال سعر الأسطوانة، مليار و(386) مليون ريال يومياً، ناقصاً التكاليف (404) ملايين و(250) ألف ريال، ليبلغ الربح الصافي (981) مليون و(750) ألف ريال يومياً.
أرقام هائلة من مورد الغاز المنزلي فقط تستحوذ عليها ميليشيا الحوثي التابعة لإيران، في وقت يعيش موظفو الدولة منذ أكثر من (5) سنوات بدون رواتب، ومعدلات الفقر والحرمان تجاوزت (78%) من إجمالي السكان.
عمدت الميليشيا إلى رفع أسعار المتطلبات الضرورية لاستمرار الحياة بصورة مبالغ فيها، ويجد المواطن نفسه مضطراً لشراء هذه السلع والخدمات وفق أسعار ميليشيا الحوثي الرسمية، وغير الرسمية في السوق السوداء.
بات المواطن يعرف تماماً ما تقوم به الميليشيا من حرب تمس قوته ولقمة عيشه، وكيف تعمل على شن حربٍ خفية تقود إلى الموت.
ومنذ ما يزيد على (6) سنوات من انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة وسيطرتها على مؤسساتها والمواطن يجني مزيداً من الأزمات، ولا تمتلك هذه الجماعة في رصيدها سوى اتساع المقابر وزيادة أعداد الفقراء والعاطلين عن العمل والمزيد من الكوارث والأزمات.