مأرب.. مقتل خبير إيراني وتسعة من معاونيه

منصة ٢٦ سبتمبر- خاص

كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية “معمر الإرياني” عن مقتل خبير إيراني و(9) من معاونيه بغارة لتحالف دعم الشرعية على مواقع الحوثيين في جبهة صرواح بمحافظة مأرب.

وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر فجر السبت، إن “مقتل المدعو حيدر سيرجان أحد الخبراء الإيرانيين ومعه (9) آخرون، منهم موسى القحازي وأحمد السحاري، الذين ينتحلون رتبة عقيد يوم أمس، إثر غارة جوية لتحالف دعم الشرعية على مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، يؤكد حجم ومستوى انخراط إيران ودورها المزعزع لأمن واستقرار اليمن”.

وأضاف “أن حيدر سيرجان ‏يعمل في مجال التدريب والتأهيل، تخصص مشاة ومشاة جبلية. ولفت إلى أن سيرجان خبير في إعداد الخطط التكتيكية القتالية وعمل خبيراً في جبهات الساحل الغربي حتى 5 يونيو 2021، موضحاً أنه تم إرساله يوم 7 يونيو إلى جبهات مأرب للعمل بدلاً من العنصر القتيل في حزب الله اللبناني مصطفى الغراوي”.

إلى ذلك اعتبر الوزير اليمني أن إرسال إيران مئات الخبراء من الحرس الثوري، وقيادة العمليات العسكرية ميدانياً، وتهريب مختلف أنواع الأسلحة، منها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، تأكيد لطبيعة المعركة باعتبارها امتدادا لمشروع طهران التوسعي في المنطقة وترسيخ نفوذها.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإصدار مواقف حازمة إزاء التدخلات الإيرانية “السافرة” في الشأن اليمني، ودورها في تصعيد العمليات العسكرية وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، ومسؤوليتها عن استمرار نزيف الدم، وتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين.

يشار إلى أنه منذ فبراير الفائت، تسعى ميليشيا الحوثي للاستيلاء على مأرب، إلا أنها لم تحرز تقدماً يذكر، وتكبدت خسائر فادحة وسط مقاومة شديدة من الجيش اليمني.

ويعد حساب الأرياني على تويتر من أهم الحسابات اليمنية التي تحظى باهتمام ومتابعة كبيرة، خصوصا مع إنعدام مصادر رسمية أو موثوقة لأحداث اليمن، خصوصا بعد إستعلاء ميليشيا الحوثي الإرهابية على مؤسسات الدولة في سبتمبر ٢٠١٤، واستحواذ ميليشيا الإصلاح-التنظيم المحلي للإخوان المسلمين في اليمن- على القرار في الشرعية، وإحلال عناصرها بدلا عن موظفي الدولة، الأمر الذي أصاب مؤسسات الدولة بالضعف والوهن، ووفقها المصداقية لدى الكثير.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى