النقل تباشر تقييم التلوث البيئي الناجم عن غرق سفينة “العيسي” قبالة عدن
منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات
وجه وزير النقل في الحكومة الشرعية عبدالسلام حميد، مذكرتين رسميتين إلى مؤسسة موانئ خليج عدن والهيئة العامة للشؤون البحرية، بشأن النزول إلى موقع غرق سفينة قبالة ميناء عدن، وتقييم الأضرار البيئية الناجمة عن التسرب النفطي.
والأحد، غرقت سفينة متهالكة مملوكة للتاجر أحمد العيسي، الذي يشغل أيضا منصب نائب مدير مكتب الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، قبالة ساحل البريقة، وتسربت حمولتها من النفط إلى البحر.
ونتج عن غرق السفينة “ضياء”، تلوثا بيئيا كبيرا في سواحل محافظة عدن وامتدت بقع التلوث إلى محمية الحسوة الطبيعية على بعد بضعة كيلومترات شرقا، ما ينذر بكارثة بيئية.
وطبقا لمذكرة رسمية، وجه وزير النقل، إدارة مؤسسة موانئ عدن وهيئة الشئون البحرية الحكوميتين، “بالنزول بصورة مشتركة إلى موقع السفينة وتقييم الأضرار البيئية واتخاذ ما يلزم، وذلك بإخراجها من المنطقة لتجنب ما قد تسببه من إيقاف وإعاقة لحركة السفن”.
كما وجه “برفع تقرير عاجل عن التقييم وما يمكن عمله لمعالجة الأمر”.
وشددت المذكرة “على ضرورة استدعاء المسؤول الملاحي لشركة عبر البحار (مملوكة للتاجر المقرب من الإخوان أحمد العيسي) المالكة للسفينة ليتحمل مسؤوليته في معالجة المشكلة والأضرار الناجمة عن ذلك”.