مصدر في مقاومة البيضاء: “مجلس مقاومة الإصلاح” ولد ميتاً ولا يمثلنا
منصة ٢٦ سبتمبر – البيضاء – خاص
قال مصدر في المقاومة الشعبية بالبيضاء: “إن ما يسمى (مجلس مقاومة البيضاء) ولد ميتاً بعد تكشف إشراف حزب الإصلاح على خطوات تأسيسه حالياً في مدينة مأرب”.
وأوضح أن أبناء البيضاء توقعوا تأسيس كيان جديد بعيد عن معيار الحزبية، وذلك لاستعادة المحافظة من مليشيا الحوثي، بدءاً بتصحيح الوضع المأساوي الذي يعيشه رجال المقاومة الشعبية نظراً لممارسات قيادات حزب الإصلاح الإقصائية بحقهم.
وأضاف المصدر “اتضح أن الإصلاح يقوم بتأسيس هذا المجلس للحصول على دعم من التحالف العربي مجدداً عبر استقطاب شخصيات مؤثرة لا تنتمي للحزب، كما أنها في الوقت نفسه خطوة استباقية لتحييد تلك الشخصيات عن حراك سياسي متوقع لأبناء المقاومة”.
وبينت وثائق إشهار قيادات ما يسمى مجلس مقاومة البيضاء في مديريات البيضاء، استحواذ كوادر الإصلاح بشكل كلي على المجلس، وتجاهل مديريتي الزاهر وذي ناعم على الرغم من كونهما الأشد مواجهة للحوثيين.
واستصدر حزب الإصلاح بيانا باسم قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام في 8 يونيو الجاري، داعيا إلى اجتماع موسع في 18 من الشهر ذاته، للنظر بشأن “الإهمال المتعمد من قبل مسؤولي الشرعية حول متطلبات المعارك بمحافظة البيضاء ويتعاملون معاملة خاصه مع مجموعة محددة تدعي تمثيلها لأبناء البيضاء”.
وشدد على ضرورة إعطاء الفرصة والأخذ بأيديهم لتولي مسؤولية القيادة الشعبية من خلال الكيان الشعبي النضالي وهو مجلس مقاومة البيضاء مثل غيرها من المحافظات والذي نسعى إلى قيامه بعيدا عن الحزبية والمناطقية.
وأكد البيان على ضرورة تمثيل كل مديريات المحافظة العشرين في المجلس بحسب أهمية المديريات في هذه الظروف بالذات وذلك بالجمعية العمومية
أكد مصدر في مقاومة اابيضاء ل”منصة ٢٦ سبتمبر” بأن مليشيا الاخوان تسعى من خلال إنشاء هذا الكيان إلى تفريخ وتقسيم المقاومة الشعبية في البيضاء، والتي ضمنت كافة المناظلين وحماة الجمهورية، وليس تنظيمات سياسية بعينها”
وأضاف المصدر تم بناء هذا المجلي على غرر المجالس المحلية في مديريات المحافظة في بادرة منهم لحل المجالس المحلية المنتخبة وما تبقى من النظام الجمهوري، وابدالها بمجالس المقاومة وذالك لفرض حالة الطوارئ في المحافظة والتخلص من معارضيهم السابقين فيها والذي يشكلون منافسيهم الحقيقيين في أدآرت المحافظة. واحتواء ما يمكن احتوائة منهم والقضاء علئ اخرين لكي يكون هوا المسمار الاخير في نعش معارضيهم”.
هذا وقد حذر ناشطون البيضاء ميليشيا الاخوان المسلمين من مغبة هذة الافعال التي لاتمد للقانون بصلة والتي تهدف الئ تفتيت وحدة الصف وتدمير النسيج الاجتماعي في المحافظة وتسبب العديد من الصعوبات والعقبات في كل المجالات وعلى كافة الاصعدة وكشف مثل هذة المؤامرات للمجتمع لكي يكون على اطلاع بخفايا الامور وتنويها للمستهدفين من هذة الاجراءت لاتخاذ الحيطة والحذر.