مجدداً.. مليشيا الحوثي على “قائمة العار” لمنتهكي حقوق الأطفال

منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات

أدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة مليشيا الحوثي على اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال. 

وقالت الأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن محنة الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة – ينشر الاثنين – إن “جماعة الحوثي قتلت وشوهت (250) طفلا يمنيا”. 

وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون أدرج في يونيو 2016م المتمردين الحوثيين على اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال ضمن التقرير السنوي للأمم المتحدة الذي يعرض محنة الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة في العام 2015 في (14) بلدا. 

وكشفت تقارير يمنية محلية وأخرى دولية عن حجم المآسي والمعاناة التي لحقت بأطفال اليمن على أيدي مليشيا الحوثي حيث رصدت التقارير قيام المليشيا بارتكاب عشرات آلاف الانتهاكات بحق الأطفال تنوعت بين القتل والتجنيد والإخفاء والحرمان من التعليم. 

وأوضحت التقارير، أن المليشيا الحوثية انتهجت أساليب إرهابية، ومارست أبشع الانتهاكات بحق الأطفال في اليمن، وعملت على حرمانهم من الخدمات التي كفلتها القوانين والمبادئ الدولية، وزجت بهم في المعارك وأجبرتهم على التجنيد، وحالت دون التحاقهم بالتعليم.  

الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بالتعاون مع (13) منظمة دولية، رصدت أكثر من (65) ألف واقعة انتهاك حوثية بحق الطفولة في اليمن، في (17) محافظة يمنية منذ 1 يناير 2015 وحتى 30 أغسطس 2019، مؤكدة مقتل (3,888) طفلاً بينهم (79) رضيعاً. 

وسبق لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أن نقلت في ديسمبر 2018م اعتراف مسؤول عسكري كبير في مليشيا الحوثي عن قيامهم بتجنيد (18) ألف طفل في صفوفهم منذ بداية الحرب في أواخر عام 2014 وزجهم في جبهات القتال. 

وأكدت الوكالة في تحقيق استقصائي نشرته حينها أن هذا الرقم أعلى من أي رقم تم الإبلاغ عنه سابقاً، حيث تمكنت الأمم المتحدة من التحقق من (2,721) طفلاً تم تجنيدهم للقتال من قبل جميع أطراف النزاع، وكانت الغالبية العظمى من الحوثيين.  

كما نقل تحقيق الوكالة شهادات عن ارتكاب فظائع بحق أطفال جندهم الحوثيون في صفوفهم وذلك بسبب الوعود بالمال أو بالفرصة لحمل السلاح، بينما آخرون وصفوا بأنهم مجبرون على خدمة الحوثيين وتم اختطافهم من المدارس أو المنازل أو أكرهوا على الانضمام مقابل إطلاق سراح أحد أفراد العائلة من المعتقل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى