سبعة عشر ألف ضحية مدنية لمليشيا الحوثي في محافظة واحدة خلال ست سنوات

منصة ٢٦ سبتمبر – تعز

كشف تقرير حقوقي حديث، عما يزيد على (17) ألف مدني، الكثير منهم من الفئات الضعيفة، وقعوا ضحية لعمليات قنص وقصف مليشيا الحوثي خلال ست سنوات في محافظة يمنية واحدة. 

وقال تقرير أصدره مركز تعز الحقوقي إن أزيد من (17) ألفا و(326) مدنياً سقطوا بين قتيل وجريح في محافظة تعز، على يد مليشيا الحوثي الإرهابية، بينهم (3916) طفلاً و(1527) امرأة و(1053) مسنا. 

التقرير الذي يغطي الفترة من مارس 2015 وحتى نهاية 2020م، بيّن أن الإحصائيات الموثقة تشير إلى مقتل (3590) مدنياً بينهم (761) طفلاً و(347) امرأة و(289) مسناً، وإصابة (13) ألفا و(736) منهم (3155) طفلاً و(1180) امرأة و(764) مسناً جراء أعمال القصف والقنص التي نفذتها المليشيا التابعة لإيران في المحافظة جنوب غرب اليمن. 

وأفاد أن أعمال القصف الصاروخي والمدفعي الحوثي على الأحياء السكنية وأماكن التجمعات العامة داخل المناطق المحاصرة في تعز تسببت وحدها بمقتل (1462) مدنياً بينهم (443) طفلا و(180) امرأة و(134) مسناً، بالإضافة إلى إصابة (8996) آخرين بينهم (2245) طفلاً و(794) امرأة و(495) مسنا. 

أما القنص فأسفر عن مقتل (983) مدنياً فيهم (171) طفلاً و(90) امرأة و(80) مسنا وإصابة (1103) آخرين بينهم (286) طفلاً و(142) امرأة و(66) رجلاً طاعناً في السن. 

وأودت الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعتها المليشيا، بحياة (486) مدنياً ضمنهم (78) طفلاً و(51) امرأة و(19) مسنا، وأصابت (722) آخرين بينهم (126) طفلاً و(62) امرأة و(28) مسنا.  

ووصل عدد المصابين بإعاقات دائمة إلى (320) مدنيا بينهم (312) مصابا فقدوا أحد أطرافهم السفلية أو العلوية أو كليهما إلى جانب فقدان (9) مصابين حاسة البصر و(3) آخرين حاسة السمع، وفقا لتقرير المركز الحقوقي المستقل. 

واتهم التقرير، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، والمجتمع الدولي بتجاهل الملف الإنساني في تعز والحصار الذي يفرضه الحوثيون على المدينة منذ ست سنوات. 

وطالب الأمم المتحدة بمضاعفة جهودها الإغاثية، والإدانة الصريحة لحصار مليشيا الحوثي على مركز محافظة تعز، والضغط لفكه وربطه ” بفتح مطار صنعاء”. 

كما دعا التقرير الحكومة الشرعية إلى إدراج الملف الإنساني في تعز على رأس أولوياتها عند أية مفاوضات أو حوارات أو مشاورات تتعلق بالحرب الدائرة في اليمن.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى