أكاديمي وصحفي يمني يشكو السفارة اليمنية للشرطة الماليزية، ويرفع بلاغ لوزير الخارجية ونقابة الصحفيين

منصة ٢٦ سبتمبر – خاص

قام أكاديمي وصحفي اليمني بتقديم بلاغ للشرطة الماليزية، بعد تعرضه للملاحقة والتشهير والتهديدات من قبل من وصفهم “جماعة محسوبة على السفير” في ماليزيا؛ بسبب مقال نشرة ينتقد السفارة اليمنية.

وفي بلاغ تقدم به الأكاديمي والصحفي اليمني “الدكتور فاروق ثابت” وصفة بالعاجل إلى وزير الخارجية أحمد بن مبارك ونقابة الصحفيين اليمنيين وصف فيه ما حصل ويحصل له من ارهاب وترهيب؛ نتيجة مقال رأي، قال فيه: “الفت عنايتكم هنا بما حصل لي ويحصل من ارهاب وترهيب في ماليزيا من قبل جماعة محسوبة على السفير بسبب مقال رأي لي  انتقدت فيه  بعض الاخطاء والممارسات للسفير اليمني عادل باحميد”.

هذا وقد نشر الدكتور فاروق في مايو المنصرم مقال نشرة في موقع عدن الغد بعنوان “باحميد والجهل بأساسيات العمل الدبلوماسي”.

وقال فاروق: “وصل ذلك حد التشهير بي وشرفي وسمعتي والطعن في دراستي ثم تتابع ذلك بتهديدات مباشرة وغير مباشرة من قبل ذات الجماعة المقربة من عادل باحميد وتربطها به علاقات مباشرة، اكان ذلك من خلال الهجوم المباشر من حسابات الاشخاص في الفيس بوك أو خلال التفاعل مع حسابات مستعارة مرتبطة بالسفير والدفاع عنه”.

وأفاد بأن تقرير الشرطة الماليزية قد تضمن على أسماء بعض هذه الجماعة وبحقه في الأحتفاظ  بمقاضاتهم ومن يقف ورائهم.

وأشار في بلاغة إلى تسجيل تقارير سابقة ضد بعض الاشخاص في الشرطة من قبل زملاءه الذين انتقدوا السفير وتعرضوا لذات القضية.

وتعد هذه المرة الاولى في تاريخ الدبلوماسية اليمنية ان يشتكي موطنين يمنيين بسفير اليمن الى شرطة البلد المستضيف بعشرات الريبورتات. 

 وحمل فاروق المسؤلية عن أي خطر أو مكروة قد يتعرض له هو أو أسرته في ماليزيا السفير اليمني عادل باحميد وجماعته المقربة المدفوعين لارهاب كل من ينتقد أو يتحدث عن أي خطأ تمارسه السفارة. 

ودعا وزير الخارجية بسرعة التدخل لوقف ما وصفه ب”المهزلة لدى سفارتنا في ماليزيا” ضده، ودعاه بالنظر في قضايا المظلومين الممنوعين من الخدمات القنصلية بتوجيهات السفير، وتشكيل لجنة تحقيق في فساد الايرادات المتبخرة وقضايا الرسوم الجائرة ضد ابناء اليمن في ماليزيا، وكذا التواصل مع الجهات المعنية في قضايا المسجنونين اليمنيين المهملين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى