برلماني يمني يحذر مليشيات الحوثي: العبث بمعيشة الناس واذلالهم عواقبها وخيمة وصبر الشعب لن يطول

منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات

شن البرلماني عبده بشر هجوماً على الحوثيين، ووصفهم بتجار الحروب والذين يتربحون من معاناة اليمنيين ومآسيهم دون ان يتحرك لهم ضمير.

وقال بشر في منشور له على صفحته في الفيسبوك يوم أمس: “هل يعتقد تجار الحرب وشركاؤهم في السلطة ان الشعب سيسكت عن جريمة ارتفاع الاسعار وخصوصا سعر دبة البترول الى (11,000) ريال رسميا دون ان يقوم هؤلاء الصبية بالتوضيح حتى عن سبب اعتماد هذا المبلغ كسعر رسمي ويمرون مرور الكرام”.

وأضاف” للعلم قبل عدة سنوات وبحسب احتساب الفوارق في اسعار المشتقات النفطية من قبل وزارة المالية والصناعة والتجارة وكانت الزيادة في حينها لاتتجاوز (500) ريال كانت فوارق المشتقات النفطيه قرابة (27) مليار ريال واليوم ترتفع نسبة الزياده اكثر من (4000) الف ريال”.

 وتابع”الفوارق مبالغ خيالية في ظل عدم صرف المرتبات وعدم وجود الخدمات اوالتنمية واشتراككم في اختلاق الازمات والحصار والتجويع الممنهج والفقر والمرض والتلذذ بمعاناة الناس وتريدون تكميم الافواه “.

وحذرهم بقوله “ياهولاء زاد الماء على الطحين ونعتقد آن الاوان لمحاسبتكم ومحاكمتكم ولكل موقف اجل واذا جاء اجل الله لايؤخر وثقوا ان صبر الشعب لن يطول وان الحق منتصر وان الظلم لا ولم ولن يستمر فقد بلغت القلوب الحناجر ولاتفرحوا بمعاناة وما وصل اليه حال ابناء الشعب”.

وقال بشر في منشور له على صفحته بالفيسبوك “من الذي يتحكم في المشهد من يدير ويعبث بالبلاد والعباد بهذه الطريقة الوحشية”.

وأضاف “اليس ارتفاع الاسعار بشكل عام واسعار المشتقات النفطية ومنها البترول والغاز وخصوصا في هذا الشهر الكريم وما وصل اليه حال المواطنين من عدم صرف المرتبات والفقر والمرض والحصار يعتبر جريمة ضدالانسانيه وجريمة حرب ويهدد الاستقرار”.

وتابع “هذه التصرفات وغيرها والتضييق على معيشة واستقرار الناس واذلالهم بكل الطرق نتائجها وخيمه ولايقرها ولايقوم بها الا حاقد اومجنون اومن يخدمون الاجنده الخارجيه جهارا نهارا بمثل هذه الطرق وبدون حياء ولاقلوب ترحم اوتفقه حتى في رمضان”.

وأكد “لم ولن يحكمنا قانون الغاب ولم ولا ولن نقبل بالعبوديه و القمع والتهديد لكل من نصح اونشر اوتكلم عن معاناة الناس لم تعد تجدي نفعا فالحلال بين والحرام بين والخبيث والطيب بين ولو اعجبكم كثرة الخبيث”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى