لقاء تشاوري لأبناء الدريهمي يعلن تأييد إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية

منصة ٢٦ سبتمبر – الحديدة

عقد لقاءٌ تشاوري هو الأول من نوعه في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، أعرب خلاله المشاركون عن مباركتهم وتأييدهم إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة العميد طارق محمد عبدالله صالح. 

وأكدت كلمات ألقاها ممثلون عن السلطة المحلية والتنظيمات السياسية وشخصيات مجتمعية، الوقوفَ الكامل إلى جانب المكتب السياسي المعبر عن آمال وتطلعات الجماهير، خاصة أبناء الساحل الغربي الذين كانوا يتوقون لحامل سياسي يتبنى قضاياهم واهتماماتهم.  

وشارك في اللقاء قيادات وأعضاء من المجلس المحلي، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وقيادات نقابية، وممثلين عن الشباب وقطاع المرأة، حيث ألقيت عدة كلمات أشادت بمواقف قائد المقاومة الوطنية واثنت على جهوده في مختلف المجالات بالساحل الغربي منذ الطلقة الأولى وصولا إلى اشهار المكتب السياسي والتأكيد على الوقوف إلى جانب أبناء تهامة. 

وقال بيان صادر عن اللقاء التشاوري الأول إن المكتب يمثل “كيان سياسي يعتمد الوسطية والاعتدال نهجاً و سلوكا وهذا مايحتاجه المشهد السياسي في هذه المرحلة”، معربا عن ثقة أبناء الدريهمي بقدرة قيادة المكتب السياسي على لملمة الصفوف وتشكيل اصطفاف سياسي وطني واسع قادر على  إعادة الحراك الديمقراطي ومواجهة المشروع الحوثي. 

ولفت البيان إلى أنه ستنبثق عن هذا اللقاء التشاوري سلسلة لقاءات تشاورية تشمل مختلف شرائح وفئات المجتمع في الدريهمي؛ مثمنًا جهود القوات المشتركة في تحرير وتأمين الساحل الغربي وداعيًا الأمم المتحدة إلى النظر لتلك الجرائم التي تمارسها المليشيا الحوثية ضد الأبرياء.

 

وفيما يلي نص البيان:
 
ينعقد اللقاء التشاوري الأول لأبناء مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم، لتأييد ومباركة إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وسط اهتمام واسع من قيادة وأعضاء السلطة المحلية ومشايخ وأعيان وشباب المديرية.
 
ووقف اللقاء التشاوري أمام ما تضمنه بيان الإشهار وخطاب العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية، من محددات ورؤى واضحة لم تترك مجالا لأية تفسيرات.
 
بل إننا نجدها وثائق تاريخية تشكل أرضية صلبة لكيان سياسي يعتمد الوسطية والاعتدال نهجاً وسلوكا وهذا ما يحتاجه المشهد السياسي في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ شعبنا اليمني العظيم وهو يخوض معركته المقدسة لإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران واستعادة الدولة والأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
 
وإننا إذ نعلن تأييدنا لهذا الإطار السياسي نؤكد ثقتنا بقدرة قيادته الحكيمة ممثلة بالعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية، على لملمة الصفوف وتشكيل اصطفاف سياسي وطني واسع قادر على إعادة الحراك الديمقراطي و الدوس على خرافة الولاية التي يريد أداة إيران عبدالملك الحوثي فرضها على شعبنا.
 
إن معركة شعبنا ضد أدوات وأطماع إيران وأجندتها التوسعية هي معركة مفتوحة تتطلب تظافر الجهود السياسية والعسكرية جنبا إلى جنب وأن تنبذ جميع القوى الوطنية خلافاتها بعيدا.
 
وسينبثق عن اللقاء التشاوري هذا لقاءات تشاورية تشمل مختلف شرائح وفئات المجتمع في مديريتنا تثريها نقاشات مستفيضة عن هذا الإطار السياسي الذي ألقى حجرا في بركة يراد لها أن تبقى آسنة وفق ما تقتضيه خلافات بعض القوى من جهة وخرافة الولاية من جهة أخرى.
 
ختاما نثمن عاليا جهود القوات المشتركة في تحرير وتأمين الساحل الغربي كما ندعو الأمم المتحدة التحرك لوضع حد للجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق الأهالي من خلال قصفها المستمر على التجمعات السكانية رغم بعدها عن أي هدف عسكري.
 
 
المجد والخلود للشهداء 
الشفاء العاجل للجرحى
الإفراج عن الأسرى
 
بالروح بالدم نفديك يا يمن 
 
صادر عن اللقاء التشاوري الأول لمديرية الدريهمي
الثلاثاء الموافق 6 ابريل 2021م
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى