المقدم.. عملية استخباراتية بيضاء تحرر العميد الورد من معتقلات الاخوان بتعز
منصة 26 سبتمبر – خاص
علق الإعلامي ريدان المقدم في منشور له بالفيسبوك على عملية تحرير قائد اللواء الثالث مقاومة وطنية المختطف “بدون نقطة دم واحده استطاعت وحده خاصة من تحرير العميد “قايد الورد” قائد اللواء الثالث حراس الجمهورية الذي اختطفته مليشيات الاخوان بتعز منذ نحو اربعة اشهر”.
وأضاف “بعد فشل المطالبات السلمية والودية مع جميع الاطراف الداخلية والخارجية لإطلاق سراحه، وعقب فشل كل المساعي كونه ضابط يحمل قضية استعادة الجمهورية ويقاتل من أجلها وتحت لواءها، ولم يقترف اي ذنب سوي انه ذهب خلال إجازته المعتادة لزيارة اهله، وقامت مجموعة مسلحة تابعة لميليشيات الاخوان بتعز باعتقاله غدراً واقتياده الى أحد معتقلاتهم السرية بينما كان العميد ذاهب لصلاة الجمعة”.
وأكد المقدم في منشورة على استنفاذ المقاومة الوطنية لكافة السبل والمساعي للأفراج عن العميد اللورد بقوله “بعد فشل كل المساعي الرامية لتحريره كون الجماعة التي اختطفته خارجه عن كل الالتزامات، ولم يستطع حزب الاصلاح ولا الشرعية القيام بأي دور إيجابي باعتبار ان مختطفيه خارج سيطرة الشرعية وحزب الاصلاح و لا يتبعونها ولا يأتمرون بأمرها كما زعم.. بعد تلك المحاولات التي بائت بالفشل قامت مجموعة من اللواء الثالث الذي يقوده العميد الورد برد الاعتبار للمقاومة ورجالها واستطاعت تحريره بدون نقطة دم واحده واعادته حرا الى مكانه الطبيعي بين رفاقه في جبهة الفداء للوطن والشعب وقيم الجمهورية”.
وبحسب مصادر فأن الخلية قامت بتنويم حراسة لمنزل المحتجز فيه العميد الورد، وتحريره دون قطرة دم واحدة.
من جانبها، وصفت شخصيات سياسية وقبلية العميد طارق محمد عبدالله صالح بقولها “إذا تحدث صدق”، مشيرة إلى تصريحات قائد المقاومة الوطنية في وقتا لاحق من عملية اختطاف للعميد الورد بأنه لن تخرج رصاصة واحدة من الساحل الغربي إلا في صدور عناصر مليشيا الإرهاب الحوثي، ولن تدخل المقاومة الوطنية في أي أعمال خارج عمليات أستعادة الجمهورية.
الجدير بالذكر أن العملية التي قامت بها خلية تابعة للمقاومة الوطنية من اختراق حراسة مكان احتجاز العميد قائد الورد قائد اللواء الثالث مقاومة وطنية، وتحريره بعد أربعة أشهر من اختطافه.
هذا وقد تعرض العميد الورد للاختطاف في ٢٧ نوفمبر الماضي أثناء زيارته لأسرته في مدينة التربة بمحافظة تعز، وبعد أيام من عملية اختطاف القائد الورد واخفائه قسريا وبعد ضغوط من الشرعية والتحالف على الإخوان لإطلاق سراحه، دفع حزب الإصلاح بعناصر قبلية مسلحة لتنظيم احتجاج نادر في الأعراف القبلية وسط مدينة تعز وذلك من أجل تبني مسؤولية الاختطاف للقائد العسكري وللمطالبة بإطلاق سراح محتجز على ذمة دعم الإرهاب منذ أكثر من عام.
وتمت عملية الاختطاف، بتوجيهات إخوانية لابتزاز المقاومة الوطنية وقائدها “العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح”، الذي يتعرض لأعنف هجوم إعلامي وعسكري مشترك من قبل آلة المليشيا الحوثية والإخوانية في إطار أطماع قطرية وإيرانية للسيطرة على اليمن.