فروع المؤتمر الشعبي بمديريات ساحلية: “السياسي” تتويج نضالات عسكرية وتنموية وإنسانية للمقاومة الوطنية
منصة ٢٦ سبتمبر – الساحل الغربي
أعربت فروع المؤتمر الشعبي العام، في عدد من المديريات المشرفة على الساحل الغربي اليمني، عن تأييدها لتشكيل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية. حسب ما جاء في رسائل تلقاها قائد المقاومة العميد طارق محمد عبدالله صالح، اليوم الإثنين، من فروع المؤتمر في مديريات موزع وذوباب بمحافظة تعز، وحيس والدريهمي في محافظة الحديدة.
من ذوباب (باب المندب) قال “أحمد محمد الطبوزي” عن قيادات وقواعد وشباب المؤتمر هناك: “نؤكد أن المكتب السياسي يعبر عنا ويتحدث باسمنا نحن وكل شرفاء وأحرار الوطن.
وثمن مؤتمريو ذوباب الانتصارات والنجاحات التي حققتها المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح في الجانب العسكري والتنموي والإنساني بالساحل الغربي، “ونعتبر إعلان المكتب السياسي تتويجا لكل ما تحقق”.
رسالة مذيلة بتوقيع رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بموزع “أحمد هاشم المحمودي” خاطبت قائد المقاومة: “سر قدما أيها القائد البطل وفي شتى الجوانب السياسية والعسكرية فالله ناصرك وكل الأوفياء والمخلصين مؤيدين ومشاركين لك في السراء والضراء وبالنصر المؤزر”.
بدوره فرع المؤتمر الشعبي العام في الدائرة (170) بالدريهمي، أكد بلسان القائم بأعمال رئيس الفرع، نضال محمد عصلي، أن تشكيل المكتب السياسي خطوة “تضاف إلى الرصيد النضالي للمقاومة الوطنية بقيادة ابن اليمن البار العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح”.
وأشار إلى أنها تلبي ما تتطلبه المرحلة الراهنة “من ضرورة وجود جناح سياسي فعال” من أجل الدفاع عن أهداف الثورات الوطنية اليمنية. أما قيادة وأعضاء ومناصرو فرع المؤتمر في مديرية حيس، الدائرة النيابية (181)،
فاعتبروا “إن إشهار المكتب السياسي خطوة مهمة لاستكمال البناء المؤسسي للمقاومة الوطنية باعتبارها مكونا وطنيا يخوض معركة الخلاص الوطني السياسي والعسكري والمدني”.
كما أوردت رسالة بعثها عنهم جوير حليصي. وأكدت رسائل فروع المؤتمر الشعبي المضي في تنفيذ وصايا الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، ومساندة المقاومة الوطنية وشركائها في استعادة الدولة والجمهورية، عبر معركة الخلاص الوطني، من مليشيا الحوثي الموالية لإيران، والحفاظ على مكتسبات ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وتضحيات الشهداء والأبطال في المتاريس، وثورة الثاني من ديسمبر.