قنص وقصف وتلغيم.. الحوثيون ينتقمون من الأبرياء في ريف تعز الغربي
منصة ٢٦ سبتمبر – تعز
صعدت مليشيا الحوثي من جرائمها بحق المدنيين في تعز بالتزامن مع عملية عسكرية أطلقتها قوات الجيش والمقاومة الشعبية لتحرير الأرياف الغربية للمحافظة.
اليوم الأربعاء، استشهاد مدني بانفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي وقنص طفل وتفجير مدرسة برصاص قناصة المليشيا ذاتها في عزلة اليمن بمديرية مقبنة، بالتزامن مع تمكن الجيش والمقاومة من تحرير منطقة الكدحة.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية في مقبنة عن إصابة الطفل بندر هائل ( 13) عاما بطلقة رصاص قناص حوثي اخترقت ظهره وخرجت من البطن في قرية الكويحة .
وأشارت المصادر إلى تلقي الطفل المصاب الإسعافات الأولية ونقله عبر طريق وعرة إلى مدينة تعز لاستكمال العلاج في أحد مستشفياتها.
وأضافت أنه في سياق انتقام المليشيا المدعومة من الأبرياء استشهد المواطن حسن ناجي (يعمل نحالاً) بانفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي في قرية الطوير. مشيرة في الوقت نفسه إلى إصابة أحد أقاربه بطلقة قناص في سائلة الأشروح.
وقبل مغيب شمس اليوم الأربعاء، أقدم الحوثيون على تفجير مدرسة الأنوار في قرية الطوير بمديرية مقبنة.
وتأتي هذه الجرائم امتداداً لجرائم أخرى ارتكبتها عناصر مليشيا الحوثي الإجرامية بحق المدنيين وسط مدينة تعز وشرقها كان أبرزها سقوط سبعة جرحى غالبيتهم أطفال، الأحد، في قصف على حي الروضة تعز تزامن مع خروج الطلاب من المدارس.
وسبق قصف مماثل على مستشفى الثورة بالمدينة والذي تشغله منظمة أطباء بلا حدود في 4 مارس الجاري واستشهد على إثره أحد موظفي المستشفى، سبقه تفجير عدد من المنازل بالقرب من (جولة القصر) شرقي المدينة التي كانت تشهد معارك بين قوات الجيش والحوثيين.