جواس: مأرب تدفع ثمن استيلاء “الإصلاح” على قرار الشرعية ودعم التحالف
منصة 26 سبتمبر – متابعات
قال المحلل السياسي “محمد جواس” إن حزب الإصلاح سعى منذ 2016م لفرض سلطة أمر واقع في مأرب، والتحكم بقرارات الشرعية، والاستيلاء على دعم التحالف العربي.
وذكّر جواس، في منشور على حسابه في الفيس بوك، الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، بأن ما أسماها “قوى النفوذ بزعامة الإصلاح” حذرته في عام 2016م، من اتخاذ قرارات بتغييرات قيادات مأرب حينها.
وقال جواس: “للتذكير يا فخامة الرئيس، في 2016م وجهت قوى النفوذ في مأرب بزعامة حزب الإصلاح رسالة لفخامتكم مفادها تحذرك من إصدار قرارات بتغييرات في قيادات محافظة مأرب دون الرجوع إليها، وقد تم لها ذلك”.
وأضاف “في نفس الوقت تلك القوى رفضت توريد عائدات وايرادات مأرب إلى الحكومة بعدن بذريعة حاجتها لتغطية نفقات الحرب، مع أن التحالف في بداية الحرب كان يغطي النفقات من وإلى وبزيادة”.
وتساءل جواس “ألم تكن تلك السياسات التي كانت ولا تزال سياسات تصنع سلطة أمر واقع لتلك القوى لتفرض نفسها على القرار السياسي للدولة الوطنية وتفرض نفسها للاستيلاء والتحكم على كل دعم التحالف، لتضمن لنفسها حضورا سياسيا مضخما على طاولة الحل الدولي الشامل”.
وتابع “أليست تلك السياسات تتطابق تماما مع نهج السياسات للمليشيات الحوثية الانقلابية المدمر للدولة الوطنية المدنية، وليس تعز ببعيد مما يحدث فيها من شواهد كنتائج لسياسات تلك القوى”.
وخلص جواس الى القول “حتى تبقى معركة مأرب معركة كل الدولة اليمنية الوطنية المدنية يستوجب تصحيح كثير من الأمور على مستوى مأرب، بل وعلى مستوى كيان الدولة بكل مفاصلها”.