مليشيا الحوثي تصادق على إعدام القاضي اللذي سرب ملابسات مقتل الرئيس الحمدي

منصة ٢٦ سبتمبر – خاص

نشر القاضي والناشط الحقوقي عبدالوهاب قطران
على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مناشدة للمدعو المشاط بأيقاف اعدام القاضي عزي محمد عمر المسجون منذ اكثر من 17 عامآ.

وسادت حالة من الغضب لدى نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في العاصمة صنعاء وباقي أنحاء الجمهورية عقب الإعلان عن مصير القاضي الذي سرب للصحفي الخيواني ملابسات القتل الغادر للرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي.

و قالت مصادر محليه في صنعاء من العاصمه أن المدعو المشاط وقع على الحكم بالإعدام على القاضي عزي محمد عمر الذي سرب قضية مقتل الحمدي للصحفي الخيواني.

وذكر القاضي عبدالوهاب قطران، في نشر على صفحته بالفيسبوك،إن المشاط وقع بإعدام القاضي عزي حميد محمد عمر، فيما الاخير يناشد كل احرار العالم ايقاف حكم اعدامه.

وذكر قطران نقلا عن شقيقة القاضي عمر وهي مرأة مسنة، والتي طالبت بالتدخل السريع لإيصال صوتها وصوت القاضي عزي عمر، لكل اصحاب القرار وكل احرار العالم لإيقاف تنفيذ الاحكام الجائرة بإعدام القاضي عزي.

و أشارت تلك المصادر أن القاضي عزي محمد ظل محبوس لأكثر من 17 عاما في قضية جنائيه
ولم يتجرأ احد على التصديق على حكم الإعدام بحقه من منذ عهد صالح ليصدق المشاط على الحكم .

و كان العزي قد سرب قضية مقتل الحمدي للصحفي عبدالكريم الخيواني الذي اغتيل لاحقآ امام منزله بصنعاء.

حيث قام مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية بإطلاق الرصاص على الخيواني أثناء تواجده بجوار منزله قرب قسم 22 مايو الكائن بشارع الرقاص واخترقت إحدى الرصاصات رقبته ونتج عنها استشهاده.

وتشير مصادر انه تم تصفيته عبر اوامر سعوديه بسبب تسريبه لتفاصيل مقتل واستشهاد الرئيس الحمدي
المصادر نفسها تؤكد ان قرار اعدام القاضي عزي ايضآ وتوقيع المشاط على عريضة اعدامه تم ايضآ بضغوطات سعوديه رضخت لها مليشيا الحوثي ووافقت على تنفيذها.

الأمر الذي يؤكد للشارع اليمني ان السعوديه وادواتها مازالت تسيطر على القرار اليمني وتمتلك حرية وقوة التدخل في صناعة القرار وان حاول الحوثيين انكار ذلك.

و كان المشاط قد صدق على إعدام القاضي العزي وسط أستياء وانتقاد كبير لهذا القرار يسود العاصمة صنعاء

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى