الحكومة اليمنية تعرب عن “خيبة أملها” والأمم المتحدة: “نواصل دعوتنا إلى وقف العنف في مأرب”
منصة 26 سبتمبر – متابعات
أفادت المنظمات الإنسانية بنزوح ما لا يقل عن (8) آلاف شخص في محافظة مأرب خلال الأسابيع الأخيرة بسبب تصاعد الأعمال العدائية التي تنفذها مليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.
يوم الأربعاء أعربت الحكومة اليمنية عن خيبة أملها من تراخي المجتمع الدولي من التصعيد الحوثي في مأرب، وقالت إن هذا يضع المجتمع الدولي أمام امتحان حقيقي.
وقالت الحكومة إن “مليشيات الحوثي تعتبر كل مبادرة سلام فرصة للمراوغة،..، رد على دغوات السلام باعتداءات وانتهاكات للقوانين الدولية”.
هذا فيما قال وزير في الحكومة إن “إيران تستخدم الحوثيين لتحقيق مكاسب بالاتفاق النووي، “كورقة ضغط””.
في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال “ستيفان دوجاريك”، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “نواصل دعوتنا إلى وقف فوري للعنف في مأرب وبقية أنحاء البلاد، ونشجع جميع الأطراف في اليمن على مضاعفة جهودها لدعم عمل (المبعوث الأممي) مارتن غريفيث في تحقيق حل سياسي ووقف لإطلاق النار في عموم البلاد في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف دوجاريك أن “حالات النزوح في مأرب تأتي لتضيف إلى المستويات المرتفعة من النزوح والاحتياجات الإنسانية في المحافظة”.
بحسب الوكالات الإنسانية، شكّل النزوح إلى مأرب وداخلها ثلثي مجموع حالات النزوح في اليمن العام الماضي.
وقال دوجاريك: “نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني نعمل على زيادة الدعم والتخطيط، وتحصل الأسر التي نزحت حديثا على الطعام ومستلزمات النظافة والرعاية الصحية وغيرها من المساعدات. ومع ذلك، فإن تفاقم الوضع يمكن أن يطغى بسرعة على القدرات الحالية ويجبر مئات الآلاف على الفرار”.
مؤتمر التعهدات
وتعقد الأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل ،1مارس، فعالية إعلان تعهدات رفيعة المستوى (مؤتمر مانحين عبر الانترنت) حول الأزمة الإنسانية في اليمن عبر تقنية التواصل عن بُعد، بمشاركة السويد وسويسرا.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة إن هذه الفعالية هي فرصة مهمة للمجتمع الدولي لدعم الاستجابة الإنسانية وإظهار التضامن.
“هناك حاجة إلى ما يقرب من (4) مليار دولار – أو حتى (3.85) مليار دولار على وجه الدقة – لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية لـ(16) مليون شخص في اليمن في 2021”.