تحريض صعتر لقتال الجنوبيين يثير استياء ورفض اليمنيين في الشمال
منصة ٢٦ سبتمبر – خاص
اثارت تصريحات القيادي “عبدالله صعتر” في حزب الإصلاح، التي حرض فيها على قتال الجنوبيين ووصفهم اياهم بعملاء اسرائيل سخطآ شعبيآ كبير في اوساط اليمنيين في الشمال والجنوب.
حيث زعم صعتر، المقيم في تركيا، على حسابه في ”الفيسبوك“، أن ”الجنوبيين يمزقون اليمن سياسياً ومناطقياً، ويتنازلون عن السيادة، لأعداء اليمن، ويمكنونهم من السيطرة على باب المندب والموانئ والجزر والثروات”، حسب قوله.
حيث انتقد سياسيون وناشطون هذه الدعوه التحريضيه لقتل اليمنيين في وقت يجدر باليمنيين ان يكونوا فيه متحدين ويدآ واحده ضد مليشيا الحوثي الأرهابيه التي انقلبت على الدوله وشنت حربآ على كل ماهو يمني منذ اكثر من 6 سنوات.
الشارع في العاصمه صنعاء انتقد هذه الدعوه التي وجهها صعتر لقتال اخوانهم في الجنوب.
مؤكدين ان فتاوى «عبدالله صعتر»، التحريضية ليست الأولى من نوعها من قبله هو وحزب الاصلاح التي تدعوا للقتل كل من يخالف رأيها.
وانه لاتوجد مبررات لصعتر كي يشن هجومًا على كل ما له صلة بالجنوب، واصفًا اياهم بالميليشيات الانقلابية التي يتوجب قتالها إلى أن تعود للصواب، قائلًا: إن «أي جماعة أو فئة خارجة عن الدولة حكمها حكم الحوثي»؛ مطالبا التحالف العربي بقتل الجنوبيين وأن يلقوا مصير الحوثيين!.
ناشطين وصحفيين ايضآ قالوا ان تحريض صعتر ضد الجنوبيين، أعاد إلى الأذهان، فتوى صدرت من وزير العدل اليمني السابق والقيادي الإخواني عبدالوهاب الديلمي، في حرب صيف 1994، عندما كفَّر الجنوبيين، واستباح أرضهم ودمائهم، ما يؤكد أن الجماعة تستخدم الدين كوسيلة لمطامع سياسية، وليس لنصرة اليمن الذي يعاني من الاحتلال الحوثي،
ويرى الشارع اليمني إن السبب الحقيقي لشن الهجمات التحريضية من قبل حزب الاصلاح على الجنوبيين هدفها سياسي بحت من أجل تحقيق الحزب اغراضه واهدافه المتمثله في الحصول على السلطة وفرض سيطرته على المحافظات الجنوبية الغنية بالثروات الطبيعية.
موضحين انه ليس غريبًا أن يصدر عبد الله صعتر مثل هذه الفتاوى التحريضية والتكفيرية التي تُعد مخالفة لكل ما هو حضاري يخدم مصالح اليمن.
ويرى اليمنيين أن حزب الأصلاح يرتبط بعلاقة قوية ومتينة بالتنظيمات الإرهابية في اليمن منذُ تسعينات القرن الماضي، وانه حزب مؤدلج لايخدم اليمن لامن قريب ولامن بعيد وانه هو وجماعة الحوثي وجهان لعملة واحده فكلاهما يتستر بالدين ويرفع الشعارات الدينيه لخدمة اجنداته واغراضه للوصول الى السلطه والحكم ولو كان ذلك على حساب اليمنيين ودمائهم.