في إطار التوافق الإخواني الحوثي في اليمن.. مليشيا الحوثي تطرد أسره من بيتها وتساوية بالتراب
منصة 26 سبتمبر – صنعاء – خاص
في إطار التقارب والتحالف بين إخوان اليمن “التجمع اليمني للإصلاح” ومليشيا الحوثي المصنفة كجماعة إرهابية أقدمت قوات تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية بالهجوم على منزل أحدى المواطنين وأخراج عائلته قبل تسويته بالارض.
نشر المواطن “فوزي الفقيه” على صفحته بالفيسبوك، منشور مفاده أقدام مسلحيين حوثيين يقتحمون بيته الكائن في المدينة الليبية بشارع الستين في العاصمة صنعاء وإخراج وطرد اسرته منه قبل تسويته مع الأرض.
حيث قال الفقيه “وبينما أطفالنا يلعبون في حوش البيت تفاجئوا بكسر الباب فجأة، وسيل من الجنود يقتحمون البيت مما أدى الى خوف وهلع في قلوب اطفالي وإخواني وعائلتي، ليقوموا بعدها بإخراج عائلتي وأمي الى الشارع، وهذا المنظر أمامكم ولا زالت أسرتي في الشارع كما في الصورة”.
وفي محاولة استجداء قال الفقيه “لا أظن أن هذا البطش يرضي العقلاء من “أنصار الله”، ولا أظن أن السلطة في صنعاء ترضى لهذا النوع من البطش والظلم والقهر”.
وفي وصف الحياة في صنعاء المحتلة من قبل اذرع ايران في اليمن، مليشيا الحوثي الإرهابية “الحياة تضيق في اليمن يوماً بعد يوم ، دائرة البطش بالمواطنين وكرامتهم تتسع، اعتبارات الكرامة والنخوة وحرمة البيوت تتلاشى، ولا كرامة ليمني في بلاده”.
وأكد الفقيه “نشأت وتربيت في هذا البيت، وكل أهل الحي وأهل المنطقة يعرفوننا ويعرفون ملكيتنا لهذه الأرض ولهذا البيت”
وفي أسباب اقدام مليشيا الحوثي على القيام بهذا العمل المشين الذي يندرج ضمن قائمة طويلة من الانتهاكات الحوثية للحرمات والأموال العامة والخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، قال الفقيه “أحد النافذين معه صرف من الفرقة الاولى مدرع سابقاً، وقد حاولوا اخراجنا من ايام عفاش، لكم الوجاهات في الحارة وفي المنطقة تعاونوا معانا واوقفوا عملية السطو تلك لمعرفتهم بأن الأرض تعود لهم”
وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مسبق لإعادة أموال الإخوان المسلمون في اليمن “التجمع اليمني للإصلاح” من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية بوساطة قطرية، والتي على ضوئها تم تسليم محافظة الجوف للمليشيا الانقلابية، وانصراف القوات التابعة لمليشيا الاخوان عن قتال المليشيا الحوثية، والتوجه لفتح جبهات جديدة في المناطق المحررة، لضرب قوى استعادة الجمهورية في خاصرتها حسب المخطط القطري التركي ورؤيتها الجديدة تجاه الملف اليمني.