اليمنيون قالوا كلمتهم في أكبر التظاهرات: “الحوثية جماعة إرهابية”
منصة 26 سبتمبر – متابعات
تواصلت يومي 24 – 25 يناير 2021 الحملة الإلكترونية الأوسع التي أطلقها آلاف اليمنيين على وسائل التواصل باللغتين العربية والإنجليزية لمخاطبة الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي، وتأكيد إرهابية جماعة الحوثي بعرض نماذج من الجرائم والجنايات والانتهاكات الوحشية التي اقترفتها بحق المدنيين والمجتمع والتعايش والسلم الأهلي في اليمن.
بالعربية والانجليزية، وباللغة الإنجليزية أكثر هذه المرة، تشارك اليمنيون التغريد على جبهة تويتر تحت هاشتاغ / وسم موحد زحف على الترند بسرعة فائقة.
وبادر لنشر الحملة مغردون وناشطون وصحفيون ومواطنون من العامة وكثير من النساء على اختلاف أعمارهم وانتماءاتهم؛ لتتصدر، في ظرف ساعات، قائمة الترند العالمي، حتى أن مغردا سُئل عن حجم الحملة فكان جوابه «قبل السؤال أم بعده؟» كناية عن تسارع انتشارها.
بالصور واللوحات التعبيرية والمشاهد الموثقة ومقاطع الفيديو القصيرة، خاض المغردون اليمنيون مرافعة شعبية وجماهيرية مفتوحة ضد مليشيات الحوثي مقدمين آلاف الشواهد والوقائع الدامية والمفزعة والقصص المأساوية والجرائم الوحشية وعمليات الإبادة والحصار والتفجيرات والقتل والهدم والاجتياح ونشر وزراعة الألغام ونسف وتفجير المنازل… والحياة.
مرافعات وشهادات
وأبدى “محمد جميح” استياءه من المنظمات والشخصيات غير اليمنية التي لا تزال تناصر مليشيات الحوثي “لمجرد النكاية بالسعودية والخليج” حد تعبيره، واصفا هذا الفعل “بالعار”.
موضحا «يجب أن تعرفوا أن الحوثي يشن الحرب على اليمنيين منذ ٢٠٠٤، قبل تدخل التحالف بعشر سنوات.
من يقبل تأييد مليشيا تقول صراحة إن الله أمر بتولي زعيمها، وإن لها خُمس ثروة اليمن؟!»
واستغرب عزالدين الاصبحي سفير اليمن لدى المغرب بدوره ممن «يأتي للدفاع عن المليشيا بكل صفاقة، رغم ارتكابها جرائم يخجل الإرهاب نفسه من تصنيفها كقتل أطفال وتفجير منازل ودور عبادة وحصار لمدن وقهر للملايين».
الروائي العالمي على المقري قال في تغريدة مقتضبة «جماعة شعارها الموت من المؤكد إنها ارهابية»
وقرار تصنيف الحوثيين كحركة إرهابية هو استحقاق لسجل جرائم المليشيات، منذ تفجيرها أول مدرسة وأول منزل وأول دور عبادة، ومنذ زرعها أول لغم وتجنيد أول طفل وإطلاق أول صاروخ واستهداف أول سفينة في ممر التجارة الدولي. بحسب اللواء عبدالغني جميل أمين العاصمة صنعاء.
هذه المرة كان أيضاً للمرأة، وبأكثف من قبل ربما، حضور صاخب في حفلة فضح جرائم الحوثيين وعرضها للعالم.
الحقوقية “هدى الصراى” غردت قائلة «بسبب انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة ونهب مؤسساتها منذ (6) سنوات واليمن يعيش في عزلة وحرب وأزمة إنسانية فاقت كل التوقعات، اقترفت معها كل الجرائم والانتهاكات وحاصرت القرى وقتلت المدنيين والنساء والاطفال وسرقت الاغاثة الانسانية والمساعدات الغذائية لليمن»
وقالت الناشطة “وسام با سندوة” نقلا من بيان الائتلاف اليمني للنساء المستقلات حول قصف مطار عدن، «قصف مطار مدني جريمة حرب لا تقوم بها إلا منظمة إرهابية».
من جانبها خاطبت المذيعة “اسماء راجح” العالم الذي لا يزال مترددا بخصوص إرهابية جماعة الحوثي لأجل مصالح تربطه بها، بالقول «باختصار الإنسان يموت في اليمن بالجوع والقصف والذبح، استهداف، تعني الحوثي، الطفولة بكل أنواع الجرائم المحرمة، الأمهات تقتل أمام أطفالها، البنات تغتصب الرجال يعذبوا في السجون».