أطباء بلا حدود: تصاعد عدد الضحايا المدنيين جنوب الحديدة
منصة 26 سبتمبر – متابعات
تحدثت المنظمة عن تزايد أعداد المدنيين الضحايا والاحتياجات إلى عمليات وتدخلات جراحية كبرى، نتيجة القصف والاستهداف المستمر من قبل مليشيات الحوثي التي رفعت من مستويات التصعيد تجاه المدنيين وارتكاب المجازر البشعة إلى ثلاث مجازر بعشرات الشهداء والجرحى في ظرف أسبوع واحد أواخر نوفمبر الماضي.
قالت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الاثنين، إن “عدد المدنيين الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية كبرى لعلاج الإصابات البالغة الناجمة عن الحرب في تزايد نتيجة النزاع المتجدّد على خطوط المواجهة جنوب ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر”.
وذكرت المنظمة، يوم الاثنين، أن “عدد الجرحى المصابين من جراء الأسلحة الذين أتوا إلى مستشفى أطباء بلا حدود في المخا دليل على أن خطوط المواجهة في جنوب محافظة الحديدة هي حاليًا من بين أنشط الجبهات في اليمن بأسره”.
وأوضحت، أن “المستشفى الجراحي التابع لها في المخا عالج منذ أكتوبر/تشرين الأول (122) جريح حرب، ولكن اعتبارًا من الأسبوع الأخير من نوفمبر/تشرين الثاني، طرأ تغيير ملحوظ على المشهد، حيث أضحت الغالبية العظمى من المصابين بجروح خطيرة من النساء والأطفال”.
ودعا رئيس بعثة أطباء بلا حدود رافائيل فيشت، إلى الكف عن استهداف المدنيين، لكنه تجنب الإشارة إلى مليشيا الحوثي المسؤولة عن استهداف المدنيين.
وقال فيشت، “كفى استهدافًا للمدنيين، كفى استهدافًا للأشخاص الذين يحاولون الصمود، والبقاء على قيد الحياة، من أمهات وآباء وإخوة وأخوات. يتعرض هؤلاء للقتل والتشويه، ولا بدّ لذلك أن يتوقف”.