أطفال ذمار في محرقة جبهات الحوثي: مقتل مائتين طفل في 2020 (البيانات الكاملة)
منصة 26 سبتمبر – متابعات
تزامنا مع أحتفالات اليوم العالمي للطفل، كشفت إحصائية خاصة لمرصد الساحل الغربي عن جريمة جديدة بحق (200) طفل من أبناء محافظة ذمار لقوا مصرعهم في محارق الموت الحوثية، وهم يقاتلون مع مليشيات الحوثي خلال العام الجاري 2020م.
وقال مرصد الساحل الغربي بأن مليشيات الحوثي جندت المئات من الأطفال خلال العام الجاري عبر “محمد البخيتي” الذي عينته محافظاً لمحافظة ذمار، و”فاضل الشرفي” مشرف عام الحوثيين في المحافظة.
وأوضحت الإحصائية، التي وثقت تشييع الأطفال من “قناة المسيرة” التابعة للمليشيات الحوثية، أن بين الأطفال القتلى خمسة بعمر (11) عاماً، ما يعني أنه تم إخراجهم من فصول الدراسة في الصف الرابع والخامس الابتدائي.
ورصدت الإحصائية مقتل خمسة أطفال آخرين، اثنان منهم بعمر (12) عاماً و(3) بعمر (13) عاماً، أي أنهم لم يتجاوزوا أيضاً المرحلة الدراسية الابتدائية.
كما قتل (27) طفلاً من إجمالي عدد الأطفال القتلى في عمر (14) عاماً و(73) آخرين بعمر (15) عاماً، ويتوزعون على عدد من مديريات ومناطق محافظة ذمار.
وحسب الإحصائية فقد قتل أكثر من (100) طفل من أبناء محافظة ذمار جميعهم في عمر (16 و17) عاماً بينهم (77) لم يتجاوزوا سن ال (16) عاماً و(31) بعمر (17) عاماً.
وتصدرت جبل الشرق وضوران آنس قائمة مناطق محافظة ذمار، حيث قدمتا العدد الأكبر من الأطفال وهم يقاتلون مع مليشيات الحوثي، وصل عدد المنتمين إلى جبل الشرق (33) طفلاً و(30) طفلاً ينتمون إلى منطقة ضوران.
وحلت مناطق مثل عنس والمنار في المركز الثالث والرابع بـ(25) طفلاً قدمتهم عنس ليموتوا من أجل مليشيات الحوثي و(20) آخرين كانوا حصة مناطق المنار.
وتساوت الحدا بلاد المحافظ البخيتي، ووصاب العالي، في عدد قتلاهما من الأطفال الذين طحنتهم محارق الموت الحوثية بواقع (10) أطفال عن كل منطقة في حين ينتمي (17) طفلاً لمدينة ذمار و(12) آخرين لمناطق عتمة.
وفيما يلي نتائج وبيانات الإحصائية: