مؤتمر شبوة يدين عملية إطلاق سراح المتهمين بتفجير جامع دار الرئاسة ويؤيد قرار المقاطعة

 

شبوة – منصة 26 سبتمبر – خاص :

أدانت قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة عملية إطلاق سراح المتهمين بتفجير جامع دار الرئاسة في العام 2011م، وإدخالهم ضمن عملية تبادل أسرى بين المليشيات الحوثية وحزب الإصلاح، مشيراً إلى أن الجناة ليسوا اسرى حرب حتى يتم المبادلة بهم.

وأكدت قيادات المؤتمر على تأييدها والتزامها بالقرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وتُعبر عن استنكارها الشديد من عملية الاطلاق المفاجئة للمتهمين المنتسبين للتجمع اليمني للإصلاح والتي استهدفت كبار قيادات الدولة وعلى رأسهم رئيس الدولة آنذاك الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وعدد من المسؤولين.

جاء ذلك في بيان، حصلت – منصة 26 سبتمبر – على نسخة منه، جاء فيه :

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعت قيادة المؤتمر الشعبي العام فرع محافظة شبوة عملية اطلاق سراح المجموعة المتهمة بتفجير جامع النهدين ، والذي استهدف جميع قيادات الدولة ، وهي حادثة لا تمس المؤتمر فقط ولكنها تمس جميع اليمنيين باعتبارها العملية الارهابية الاولى التي استهدفت كيان الجمهورية اليمنية ، ومنه بدأ اشعال فتيل دمار وانهيار الدولة حتى وصلت الى ما وصلت اليه اليوم.

لاغرابة من عملية أتت من طرفين متورطين في تدمير الدولة وتفريغها من محتواها الحقيقي ، فطرف اتخذ من الشرعية غطاء له لشرعنة كل تصرفاته الاقصائية والمتطرفة ، وطرف اخر يستغل وجوده منفردا على ارض الواقع ليمارس حالة الفلتان والسعي نحوة التمزق والتدمير منذ اول يوم من التحاقة كحليف باحداث فبراير 2011م ومنها سيطرتة على الدولة بقوة السلاح في 2014.

إن إطلاق سراح معتقلين متهمين بالتخطيط والتنفيذ لعملية ارهابية ادانها العالم اجمع ، تكشف للجميع وخصوصا للمجتمع الدولي باننا امام مجموعتين تعملان على دعم وترسيخ الارهاب وتظهره بانه بطولة ، تجلى ذلك في عملية تبادل اسرى واخراجهم كابطال وليسو متهمين بقضايا ارهابية قبل صدور اي احكام قضائية.

وعليه فاننا في قيادة المؤتمر الشعبي العام فرع محافظة شبوة نثمن تثمينا عاليا ونؤيد كل الاجراءات التي اتخذتها قيادة المؤتمر الشعبي العام واللجنة العامة في صنعاء بتجميد العمل في المؤسسات الحكومية والبرلمانية وندعوهم الى الثبات عند موقفهم المسؤول والمشرف كما تؤيد كافة البيانات الصادرة عن المؤتمر داخل اليمن وخارجة.

وفي الختام تدعو قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام فرع محافظة شبوة الناشطين والمهتمين بقضايا الإرهاب ، بتسجيل هذه العملية كاسوأ عملية تبادل اسرى تطلق سراح مجموعات متطرفة متهمة بالارهاب ولاتمت هذه المجموعة لاسرى الحرب باي صلة ،كما تدعو المنظمات والمجتمع الدولي الى البحث وراء عملية التبادل هذه والاطراف المتورطة بهذه العملية لينكشف لها بوضوح من هو الارهاب ومن يقف في صفه ويقدم لها الدعم اللازم.

وتحيا الجمهورية اليمنية

صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام محافظة / شبوة
بتاريخ 20 / 10/ 2019