ماليزيا.. السفير اليمني يستدعي الشرطة لمنع وقفة احتجاجية دعا لها أبناء الجالية اليمنية
منصة ٢٦ سبتمبر – خاص
تفاجئ أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا اليوم الأثنين، من إستدعاء الشرطة لمنعهم من تنفيذ وقفة احتجاجية تم الدعوة والتنسيق لها مسبقا للمطالبة بفتح باب عضوية الجالية لكافة أبناء اليمن دون استثناء.
وقال بيان عن اللجنة المنظمة للوقفة: “فوجئنا بوجود الشرطة خارج باب السفارة، رغم التنسيق والأتفاق المسبق مع القنصل صلاح الأحمدي والسكرتير بلال الأكوع، لتنفيذ تلك الوقفة داخل مبنى السفارة”.
وأضافت اللجنة المنظمة، بأنهم حاولوا التواصل مع الأحمدي والأكوع لكن لا أحد منهم رد على الهاتف، الأمر الذي جعلهم ينتظرون لساعات طويلة أمام السفارة التي أغلقت أبوابها أمامهم تحت أشعة الشمس، تجنبا للاحتكاك مع الشرطة الماليزية، وأحتراما لقوانين البلد الذي يقيمون فيه.
وأكدت اللجنة المنظمة للوقفة بأنها تمكنت وبعد ساعات من التفاوض والنقاشات مع الشرطة من دخول لجنة مصغرة لمقابلة السفير عادل باحميد الذي وعدهم بتحرير مذكرة إلى وزارة الخارجية والمغتربين تتضمن مطالبهم بفتح باب الإنضمام للجمعية العمومية للجالية اليمنية بماليزيا لكافة أبناء اليمن، وموافاتهم بالرد فور وصوله.
وذكر البيان بأنه تم تقديم طلب تنفيذ الوقفة الإحتجاجية داخل مبنى السفارة، لكن الطلب قوبل بالرفض من قبل السفير، وتجنبا لأي احتكاكات مع الشرطة الماليزية تم تأجيل الوقفة.
وقال البيان “إن مطالبنا عادلة ومشروعة ومكفولة بالدستور والقانون، ونرفض الإنتقاص من حقوق الناس، فجميع اليمنيين متساوون أمام الدستور والقانون، وأن فتح باب الانضمام لعضوية الجالية وإقامة إنتخابات مفتوحة للجميع وشفافة وعادلة خيار لن نتراجع عنه، وسنتبع كافة الوسائل النقابية المتاحة لتحقيق ذلك”.