خلال عامين.. ثلاثمائة وخمسون حالة قتل تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية
منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات
قالت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية، اليوم السبت 1 أغسطس 2021: “إنها رصدت مئات حالات التعذيب بحق مختطفين في سجون مليشيا الحوثي، منها ما أفضى إلى القتل خلال العامين الماضيين”.
وأفادت الوزارة، في بيان، أنها رصدت (1,635) حالة تعذيب في سجون المليشيات الحوثية العامين الماضيين، وأكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب منها (33) امرأة مختطفة تعرضن للتعذيب المفضي للموت.
وأضافت “إن عدداً من المختطفين توفوا نتيجة الإهمال وتدهور حالتهم الصحية في ظل الحرمان المستمر من تلقي العلاج وتعرض آخرون للتصفية الجسدية داخل سجون المليشيات”.
ودان البيان الأعمال الإجرامية البشعة التي تمارسها المليشيات الحوثية وفي مقدمتها أعمال التعذيب وانتهاك حق الحياة والتي طالت المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها والتي كان آخرها الجريمة البشعة المرتكبة بحق المختطف في سجونها بمحافظة ذمار المواطن “محسن محمد القاضي”، (28) عاماً.
وأوضح أن المواطن القاضي قضى تحت التعذيب بعد أن تم اختطافه من منزله في حي عزان وإخفاؤه قسراً لمدة سنة ونصف ليخرج جثة هامدة مشوهة بالتعذيب الحاد والممنهج.
ولفتت الوزارة، إلى أن هذه الجريمة تأتي امتداداً لسلسلة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق المختطفين والمخفيين في معتقلاتها رجالاً ونساءً وأطفالاً والذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي وسوء المعاملة القاسية واللا إنسانية.
وقضى المواطن “محسن محمد علي القاضي”، (38) عاماً الذي اختطفته مليشيا الحوثي من داخل منزله في حي “عزان” بذمار قبل عام ونصف، تحت التعذيب في أحد سجونها بالمحافظة.
وكانت مصادر حقوقية اتهمت ميليشيا الحوثي الإرهابية بتصفية المختطف محسن القاضي، والذي أخفي عن أهله لأكثر من عام ونصف في سجونها ولم يعلموا عنه شيئاً سوى خبر الوفاة.
وأوضحت، أن المليشيات تواصلت بأسرة الضحية قبل عدة أيام، وأبلغتهم بوجود جثة ابنهم في ثلاجة هيئة مستشفى ذمار العام، بعد فترة طويلة على اعتقاله من بين أسرته.