مراوغة حوثية جديدة لإعاقة صيانة خزان صافر تزيد من مخاطر وقوع الكارثة
منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات
اختلقت ميليشيا الحوثي الإنقلابية مبررات جديدة لإعاقة تقييم وصيانة خزان صافر النفطي العائم، في محاولة متنصلة بذلك من مسؤوليتها عن وقوع كارثة بيئية وشيكة في مياه البحر الأحمر.
وأصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية بيانًا رفضت عبرت تنفيذ الاتفاق مع الأمم المتحدة بشأن السماح لفريق أممي بالصعود لناقلة النفط صافر وتقييم وضعها الفني وصيانتها.
وحذرت منظمة “غرينبيس” مجدداً من انفجار وشيك لناقلة النفط “صافر” نتيجة تعطل المعدات داخل السفينة بسبب تأخر تفريغ الخزان..
وأشارت المنظمة المدافعة عن البيئة إلى أن المياه أغرقت غرفة المحرك كما توقف نظام إطفاء الحرائق ونظام الغاز الخامل الخاص بمنع حدوث الانفجارات عن العمل.
ورداً على الرفض الحوثي لصيانة الخزان، اتهمت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، المليشيا الانقلابية باستمراربالمراوغة واختلاق الأكاذيب لإفشال الجهود الدولية لاحتواء الكارثة، واتخاذها الملف مادة للمساومة والابتزاز.
وحمّل الإرياني مليشيا الحوثي المسئولية الكاملة عن التلاعب بملف خزان صافر، وتجاهل تحذيرات منظمات دولية متخصصة ودراسات بحثية وخبراء من كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وشيكة جراء تسرب او غرق أو انفجار الناقلة، والاثار الخطيرة التي ستطال ملايين البشر وستلقي بظلالها لعقود قادمة..
وطالب وزير الإعلام مجدداً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بممارسة ضغوط حقيقية وفرض عقوبات على قيادات مليشيا الحوثي الارهابية لاجبارها على تنفيذ تعهداتها بشأن صافر، وإنقاذ اليمن والدول المطلة والعالم من أكبر كارثة بيئية وشيكة في أحد اهم الممرات الدولية.