ناطق مقاومة آل حميقان: سقوط الزاهر مجدداً بيد ميليشيا الحوثي سببه الخذلان

منصة ٢٦ سبتمبر – البيضاء

أكد الناطق باسم مقاومة آل حميقان “عامر الحميقاني” سقوط جميع المواقع المحررة في مديرية الزاهر مجدداً في يد ميليشيا الحوثي الانقلابية، بما فيها مركز المديرية، بعد أيام من السيطرة عليها من قبل مقاومة آل حميقان بمساندة قوات من العمالقة.

وقال الحميقاني في سلسلة تغريدات له على تويتر: “سقطت الزاهر والمواقع بيد الحوثي، ولكن لن تسقط كرامة ونخوة وحرية آل حميقان، والحرب كر وفر”.

وأوضح الحميقاني ، أن البعض انصدم من شجاعة وبطولات مقاومة آل حميقان التي حررت عشرات الكيلو مترات في ساعات وتوجهت لتحرر البيضاء وأهلها.

واستطرد “لكن للأسف طُعنت وغُدرت وخُذلت المقاومة وتفرج عليها القريب قبل البعيد وهي تقاتل وتضحي بأرواح خيرة شباب القبيلة وصمدت لأيام أمام ترسانه من الأسلحة دبابات وعربات وقوة بشرية هائلة اكثر من (1,500) عنصر حوثي”.

وتابع “المقاومة قررت الانسحاب حفاظاً على دماء الرجال لأن المعركة غير متكافئة”.

وذكر الحميقاني، أن مليشيا الحوثي عززت بـ(700) عنصر لها من مواقع الجوبة وجبهة رحبة جنوب مأرب، إلى جبهات الزاهر، فانتصر أبطال القبائل وحرروا أرضهم الرحبة.

وأضاف “اشتعلت جبهتين فشتتت ذهن وقوات الميليشيا ما بالكم لو اشتعلت كل الجبهات في وقت واحد”.

مصادر محلية أفادة أن مليشيا الحوثي الانقلابية، أمس الأربعاء، استكملت السيطرة مجدداً على جميع المواقع العسكرية في أطراف مديرية الزاهر، بعد أن كانت قد أحكمت السيطرة على مركز المديرية، بعد أيام من تحريره على يد مقاومة آل حميقان بمساندة قوات من العمالقة.

قالت المصادر: “إن المليشيات شنت هجمات مكثفة من عدة محاور وتمكنت من استعادة سيطرتها على جميع المواقع العسكرية التي خسرتها خلال الأسبوعين الماضيين في مديرية الزاهر بما فيها مركز المديرية”.

وذكرت المصادر، أن مقاومة آل حميقان، وقوات العمالقة المساندة لها انسحبت إلى مواقعها السابقة في ريف المديرية، في ظل حالات نزوح العشرات من الأسر إلى كهوف الجبال المحيطة بالمديرية جراء تعرض منازلهم للقصف من قبل المليشيا.

مراقبون أكدوا أن قبائل آل حميقان وألوية العمالقة أبلوا بلاء حسنا، لولا خذلان الحكومة الشرعية المسيطر عليها تنظيم الاخوان في اليمن -الاصلاح- المنشغل بفرض بأعمال الجباية، وفتح جبهات في المناطق المحررة، والتنكيل بالمواطنين الذين يعانون أصناف العذاب على يدها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى