ميليشيا الحوثي الإرهابية ترحب بالأب الغير شرعي لإخوان اليمن
منصة ٢٦ سبتمبر – خاص
لم يعد خفيا تكالب ميليشيات الإرهاب الحوثية الإخوانية على اليمن أرضا وشعبا، برعاية وتمويل قطري، لكن هذه المرة تجاوز ذلك التلاقح البعد الجغرافي.
فمع بدء انفراط العقد الإخواني بوقف برنامجي “معتز مطر” و”محمد ناصر”، على قنوات الإرهاب بتركيا، سارعت جماعة الحوثي الانقلابية إلى الترحيب بهما في صنعاء المختطفة.
دعوة ممن لا يملك لمن لا يستحق.. جاءت بتغريدة من القيادي بميليشيا الحوثي الأرهابية محمد علي الحوثي على تويتر، قائلا: “الإعلاميان معتز ومحمد ناصر، أهلا وسهلا بكما في صنعاء بكامل الحرية في أرضنا، وستجدان بإذن الله كرم الشعب اليمني وحمايته”.
كلمات تجزم بأن الأمن والأمان في اليمن هما فقط للحوثي ومن سار على دربهم، أما بقية البلد الذي يستغيث من هذا السرطان المستفحل في جسده؛ فجرعة الموت والتجويع والترهيب حاضرة.
وفي الوقت الذي يتحدث فيه القيادي الحوثي عن صنعاء كملاذ آمن لمن يسمون أنفسهم صحفيين ويعملون ضد بلدهم، تضج سجون ومعتقلات المليشيا الموالية لإيران -وكذلك المعتقلات السرية للإخوان- بآلاف الصحفيين والنشطاء وأصحاب الرأي، وكل من يعارض جرائم وانتهاكات الانقلابيين.
وفي وقتا سابق، أطقلت ميليشيا الإخوان الإرهابية، جناح قطر، إشاعة فتح مطار صنعاء الدولي، بتنسيق مع شريكتها الحوثية، للضغط على المجتمع الدولي.
جاء ذلك، بعد التقارب المصري التركي، الذي دفع بالثانية إشعار قيادات الإخوان الفارة في تركيا وأبواقها الإعلامية إلى الإستعداد لمغادرة تركيا، وأخبار بأن ذلك الإشعار لم يقتصر على إخوان مصر فقط، بل شمل إخوان كلا من اليمن وسوريا وليبيا.