إخوان اليمن.. هل يحمون الشرعية أم الشرعية تحميهم؟!
منصة ٢٦ سبتمبر – وضاح بن عطيه*
وللإجابة عليه نحتاج إلى معرفة بماذا خدم حزب الإصلاح الإخواني الشرعية، وما هي المكاسب التي حصل عليها الإصلاح من الشرعية، وهل سخر هذه المكاسب لخدمة الشرعية والوطن أم سخرها لخدمة الحوثي وتثبيته؟.
عند بحثنا على أرض الواقع سنجد الحقيقة أن إخوان اليمن يحمون الحوثي، وأصبحت الشرعية تحمي مصالح الإخوان والأدلة على ذلك كثيرة ومنها:
1- توقف الجبهات بعد سيطرة الإخوان على الشرعية، ومنذ تعيين علي محسن الأحمر نائبا للرئيس والعليمي مديرا لمكتب الرئيس لم تتحرر أي مديرية وإنما حصل العكس وبالذات في الجوف ومأرب.
2- سقوط الألوية بيد الحوثي بشكل دائم في الجبهات التي يشرف عليها الإخوان فقط.
3- فتح إخوان اليمن صراعا مع كل من يقاتل الحوثي، مثل المقاومة الجنوبية والسلفيين بتعز وقوات طارق بالساحل الغربي وقبائل مراد بمأرب وغيرهم.
4- فجور إخوان اليمن مع الإمارات التي قدمت أكبر دور في المحافظات التي تحررت من الحوثي ولا يوجد أي مبرر لذلك غير تقديم خدمة مجانية للحوثيين.
5- انشقاق جزء من حزب الإصلاح الإخواني بشكل منسق وذهابهم إلى تركيا وقطر، وفتح قنوات لمهاجمة السعودية والقوى التي تقاتل الحوثي.
6- تواطؤ حزب الإصلاح الإخواني مع الحوثيين بأكثر من 30 موضعا، وهذا الأمر مثبت بالأدلة وأولها مشاركتهم في ساحة التغيير وجلب لهم الدعم من القذافي وصولا إلى تسليم جبهة نهم وفتح معركة في شقرة بأبين.
7- وقوف إخوان اليمن مع الفاسدين وضد المخلصين، وقد عملوا بقوة على إفساد كل مؤسسات الدولة وتعطيل الخدمات والتنمية بالمناطق المحررة وتحالفهم مع ابن دغر ضد المفلحي خير شاهد.
8- عملوا على دعم الإرهاب واحتضان عناصره في معسكرات الشرعية والتحريض ضد القوات التي تكافح الإرهاب وما ضرب الطيران الأمريكي للإرهابيين في معسكرات الشرعية منا ببعيد.
مما سبق نستنتج أن كل أعمال إخوان اليمن تخدم الحوثي، حيث سلموا السلاح للحوثيين وهربوا وتمكنوا من السيطرة على الشرعية بعد تعيين نائب للرئيس ومدير مكتب الرئيس من التنظيم، بعد ذلك توقفت كل الجبهات وانهارت العملة وسلمت عشرات الألوية للحوثيين وسحبوا السلاح المقدم من التحالف لغزو الجنوب..!
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك