مسؤول أممي: غرق سفينة على متنها ثلاثمائة شخص قبالة اليمن
منصة ٢٦ سبتمبر – وكالات
كشف مسؤول بالأمم المتحدة اليوم الخميس، أن ما يصل إلى (300) مهاجر غير شرعي غرقوا في انقلاب سفينة قبالة سواحل اليمن في الآونة الأخيرة، ما يسلط الضوء على مخاطر مسار الهجرة الطويل من القرن الإفريقي إلى دول المنطقة بحثا عن العمل.
وقال “ديفيد جريسلي” منسق الأمم المتحدة: “إن أزمة المهاجرين تزيد من الضغط على الموقف الإنساني المتدهور بالفعل في اليمن”.
وكانت الأمواج قد جرفت أكثر من (150) جثة لمهاجرين أفارقة غير شرعيين على ساحل رأس العارة بمحافظة لحج جنوب اليمن، الشهر الجاري بعد غرق قارب مهاجرين.
وهذا الساحل معروف بتهريب مهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن. ويقع شرق مضيق باب المندب، وهو ممر مائي بعرض (20) كلم يفصل بين اليمن وجيبوتي ويربط البحر الأحمر بخليج عدن.
رحلة محفوفة بالمخاطر:
وتكون قوارب المهربين عادة مكتظة وغير صالحة للإبحار، ما يجعل الرحلة محفوفة بالمخاطر. وبمجرد وصولهم إلى اليمن يحتجز المهربون العديد من المهاجرين لأيام أو حتى شهور حتى تدفع عائلاتهم الفدية، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفي أبريل، لقي (44) شخصا على الأقل مصرعهم بعد انقلاب قارب يستخدمه مهربو البشر كان في طريقه من اليمن إلى جيبوتي.
يذكر أن الأعوام الأخيرة شهدت ارتفاعاً في عمليات تهريب المهاجرين الأفارقة خاصة الإثيوبيين والصوماليين بسبب الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية في بلدانهم.
ووصل إلى اليمن أكثر من (150) ألف مهاجر حتى عام 2018 بزيادة (50%) عن 2017، في حين وصل (107) آلاف مهاجر خلال العام الفائت، وفقاً لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.
المصدر: العربية نت