الحكومة تطالب مجلس الأمن باستخدام القوة لإنقاذ ناقلة “صافر”
منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات
قالت الحكومة إن بيان مجلس الأمن حول ناقلة “صافر” النفطية غيرُ كافٍ، مطالبة باستخدام القوة بما يسمح لوصول فريق الصيانة الأممي إلى الناقلة العائمة على ساحل البحر الأحمر بأسرع وقت ممكن.
وأوضح وزير المياه والبيئة “توفيق الشرجبي”، أن بيان مجلس الأمن خطوةٌ دون مستوى التهديد البيئي والإنساني الخطير جراء بدء تسرّب مليون ومائة ألف برميل نفط من الناقلة المتهالكة التي تقع ضمن سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
ودعا الوزير إلى إصدار قرار دولي جديد مكملاً لقرارات مجلس الأمن السابقة بخصوص الناقلة، يتضمن آلية تطبيقية على الأرض تضمن تفريغ النفط من ناقلة صافر فوراً.
واتهم الشرجبي مجلس الأمن بعدم مساعدة اليمن والإقليم بشكل كافٍ للخروج من هذه الكارثة، مجددا المطالبة باستخدام القوة العسكرية من قِبل الدول المتضررة بما يُنهي تهديد الناقلة.
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت إلى رفض المليشيا الإرهابية وصول فريق أممي لصيانة ناقلة النفط “صافر”، التي تحوي مليوناً ومائة ألف برميل نفط.
وسبق أن تحدث “ستيفان دوجاريك”، خلال مؤتمر صحفي، بأن الحوثيين ليسوا على استعداد لتقديم التأكيدات التي تحتاجها الأمم المتحدة لإرسال بعثتها إلى الناقلة.