الضالع.. ذكرى أول انتصار لعاصفة الحزم ضد المشروع الإيراني
منصة ٢٦ سبتمبر – الضالع
صادف يوم أمس الخامس والعشرين من مايو الذكرى السنوية السادسة، لتحرير الضالع من مليشيات الحوثي الإرهابية كأول محافظة تتحرر من المشروع الإيراني.
وقدمت المقاومة الجنوبية في المحافظة ملاحم بطولية ضد المليشيات الحوثية، ونجحت في تحريرها بشكل كامل، ولا تزال الجبهة على حدود المحافظة الأكثر اشتعالا من بين الجبهات الأخرى.
وتذكر المتحدث باسم القوات الجنوبية محمد النقيب في الذكرى السنوية السادسة لتحرير الضالع، البطولات والتضحيات للأبطال الذين تمكنوا من دحر إيران ومشروعها في الجنوب.
وقال النقيب في تغريدة له على تويتر: “نتذكر في ذكرى تحرير الضالع بإجلال وتعظيم وفخر وزهو أولئك الأبطال الميامين الذين حققوا لشعبهم الجنوبي أول انتصارات التحرير وانجزوا لأمتهم أول هزيمة بالمشروع الإيراني”.
وأضاف النقيب “في يوم انتصار الضالع لكم هو الفخر والاعتزاز بهذه الملحمة التي قادها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي”.
وأكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري، أن الضالع الأبية هي بوابة النصر والتحرير، كانت على موعد في مثل هذه الأيام عام 2015م لإلحاق الهزيمة بجحافل المليشيات الحوثية الغازية والتخلص من دنس الاحتلال العسكري اليمني، ولتؤسس لسلسلة من الانتصارات الجنوبية على قوى البغي والاحتلال والإرهاب..
وأضاف الكثيري في تغريدة أخرى: “في مثل هذا اليوم من عام 2015 كسر رجال الرجال في أرض الأبطال الضالع الأبية حلقات المد التوسعي الإيراني الذي تحمل راياته جحافل المليشيات الحوثية.. كان لانتصار الضالع ما بعده وهو تحرير معظم محافظات الجنوب من تلك الجحافل الغازية بدعم من الأشقاء في التحالف العربي”.
وعلق مستشار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور صدام عبدالله على ذكرى انتصار الضالع السادسة قائلا: “رأينا بارقة أمل عنوانها جنوباً خالياً من الغزاة المارقين على الدين والعروبة، وسجلت المقاومة الجنوبية تاريخاً من البطولة بإمكانيات محدودة وإرادة قوية، وخلفت إرثاً من الشجاعة وفتحت باب الحرية، وكان النصر حليفنا وسنكون على استعداد لتسجيل نصر جديد.
واعتبر عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن انتصار الضالع أعطى دافعا معنويا قويا للمقاومة الجنوبية وكسر شبح الخوف وبث الرعب والانكسار في قلوب مليشيات الحوثي، ولهذا تحررت عدن ولحج وأبين بعد أيام من تحرير الضالع.
وأكد الصحفي صلاح بن لغبر، أن المقاومة الجنوبية انبرت ومرغت هيبة مليشيات الحوثي وأذلت المد الفارسي في مثل هذا اليوم.
مدير عام وحدة الإذاعة والتلفزيون للمجلس الانتقالي مختار اليافعي قال في تغريدة له على تويتر: “في مثل هذا اليوم رأينا بارقة أمل عنوانها جنوب خالٍ من جحافل الغزاة، والمارقين على الدين والعروبة والقانون”.
وأضاف اليافعي: “لم نمر على هذه اللحظات إلا بعد أن قدمنا خيرة الأبطال، وأشد الفرسان صلابة وثباتا في الحرب. لذا فلتكن أرواحهم الطاهرة حاضرة دائماً أمام الأسباب والأهداف التي قضوا من أجلها، ولنثبت سوياً على خطاهم.
ومن جانبه أكد المحامي يحيى غالب الشعيبي، أن الضالع لم يعد اسم مدينة أو محافظة بل أصبح عنوانا للنصر العربي والإقليمي، عنوان عريض في جبين كل عربي غيور ورمزية للانتصار المبكر لعاصفة الحزم على المد الإيراني التوسعي.
وأضاف الشعيبي في تغريدة على تويتر: “معركة انتصار الضالع سيتحدث عنها التاريخ وتتضمنها مناهج الدراسة.. بطولات تعجز العبارات عن وصفها.
وقال الصحفي محمد سعيد باحداد في ذكرى انتصار الضالع: “إنه لم يكن ليتحقق أول نصر جنوبي عسكري، وتحرير أول محافظة جنوبية بالكامل لولا التضحيات الجسيمة التي قدمها أبطال المقاومة الجنوبية، والذين سطروا أروع التضحيات دفاعا عن الأرض الجنوبية الطاهرة”.