خطة معقولة وعادلة لوقف إطلاق النار باليمن بانتظار موافقة مليشيا الحوثي
منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن “تيم ليندركينغ”: “إن استمرار العمليات العسكرية بمحافظة مأرب لا تصب في مصلحة السلام وخفض التصعيد في البلد”.
وأضاف ليندركينغ في حديث إلى قناة الجزيرة القطرية، إنه “لا يمكن حل المشاكل الإنسانية في اليمن دون وقف جاد لإطلاق النار”.
وأوضح ليندر كينغ أنه ما من هدف واضح أو نتائج مؤكدة يمكن تحقيقها في هذه الحرب حالياً سوى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني المتفاقم الذي وصل إلى حافة الهاوية، ما ينذر بكارثة وخيمة.
وقال: “هناك مقترح معقول وعادل حاليا لوقف إطلاق النار في اليمن من الأمم المتحدة، ويتوجب التعاطي معه بمسؤولية عالية من قبل الأطراف المتصارعة”.
ولفت المبعوث الأمريكي إلى الحاجة إلى تغيير رؤية ونهج جماعة الحوثيين وموقفها المتصلب من عملية السلام.
وأكد وجود إجماع دولي كبير بشأن ضرورة وضع حد نهائي لملف الأزمة اليمنية ووقف الحرب فيها.
وتركز المقترحات الأممية، على وقف شامل لإطلاق النار وتخفيف القيود المفروضة على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
وذكر المبعوث الأمريكي، أنه سيقوم مجدداً هذا الأسبوع بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع زيارة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث إليها، حيث سيتم عقد اجتماعات مع القيادة السعودية والأطراف المعنية، ضمن جهود مستمرة لحل الأزمة اليمنية ووقف الحرب في البلد.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قالت في بيان رسمي لها، في السابع من مايو الجاري: “إن مليشيا الحوثي أضاعت فرصة كبيرة لإظهار التزامها بالسلام، في إشارة إلى رفض ممثلي الجماعة مقابلة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في العاصمة العمانية مسقط”.
وكان قد شدد وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” الأحد الماضي على ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، مؤكدا أن بلاده تسعى جاهدة لتحقيق ذلك.
ودعا الوزير الأمريكي، إيران إلى استعمال نفوذها لدفع الحوثيين نحو التحرك بشكل بناء لإنهاء الحرب في اليمن.