افتعال أزمة جديدة في سوق البنزين بصنعاء
منصة ٢٦ سبتمبر – صنعاء – وكالات
مجدداً رفعت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية، في صنعاء والمحافظات المجاورة لها سعر الجالون البنزين سعة (20) لتراً إلى (15) ألف ريال.
وشهدت صنعاء، صباح الاثنين 24 مايو 2021م، بوادر أزمة خانقة في المشتقات النفطية بارتصاص مئات السيارات والمركبات العامة أمام محطات محدودة لتعبئة الوقود.
ومن شأن هذه الأزمة رفع سعر البنزين في السوق السوداء التي تديرها مليشيا الحوثي الانقلابية إلى ما يقارب الـ(18) ألف ريال للجالون الواحد سعة (20) لتراً.
وأواخر شهر أبريل الماضي كانت محطات محدودة لتعبئة المشتقات النفطية فتحت أبوابها أمام المستهلكين لبيع جالون البنزين (20) لتراً بأسعار تتراوح بين (11 – 14) الف ريال.
ويتهم ملاك محطات في صنعاء مليشيا الحوثي الارهابية بتكرار افتعال أزمات المشتقات النفطية، والتسبب في مضاعفة الأعباء على المواطنين بهدف تحقيق أرباح مالية خيالية والتكسب من وراء افتعال الأزمات.
وتسعى مليشيا الحوثي الانقلابية لاستمرار أزمة المشتقات النفطية، وإبقاء السوق السوداء، وذلك بتعمد إغلاق محطات تعبئة المشتقات، وتقنين ساعات العمل للمحطات العاملة، واختلاق العراقيل لإيقافها.
وكان تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن اتهم المليشيا الحوثية باستخدام النفط في عملية توظيف سياسي، مؤكدا أن تفنن شركة النفط الخاضعة لسيطرة المليشيات لتقنين توزيع الوقود غير مبرر، لأن الكميات الموزعة داخل البلاد ظلت ثابتة على أساس سنوي.
كما أشار التقرير إلى أن شركة تامكو التي يملكها أحمد المقبلي، باتت تدير (30%) من سوق استيراد الوقود في الحديدة ثم عمدت إلى الاستيراد عبر ميناء عدن، كما كشف تحقيق الفريق أن الشركة زودت بالنفط شركة ستار بلس المملوكة لشركة الفقيه وشركائه، والفقيه هو موظف لدى صلاح فليته شقيق القيادي الحوثي والناطق باسم المليشيات محمد صلاح فليته المعروف باسم محمد عبدالسلام.
المصدر: نيوزيمن