مجزرة حوثية بحق تسعة مدنيين من أسرة واحدة جلهم أطفال جنوب الحديدة – أسماء
منصة ٢٦ سبتمبر – الحديدة
اختلطت الدماء بأشلاء تسعة أفراد من أسرة واحدة وجدوا أنفسهم في ليلة قاتمة السواد ضحايا لجريمة حوثية مروعة سُجلت كأحدث جريمة ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد المدنيين في الساحل الغربي.
وتواصل عصابة الكهنوت الحوثية إراقة دماء الأبرياء في الساحل الغربي للبلاد، مُرتكبةً جرائم شبه يومية في مختلف مناطق الساحل، خلفت ولا تزال شهداء وجرحى مدنيين حتى في أيام شهر رمضان المبارك حيثُ يُقتل الناس وهم صائمون.
وفي أحدث حلقة من مسلسل الإجرام الحوثي، استشهد (3) مدنيين وأصيب (6) آخرون جلهم أطفال من أسرة المواطن “قاسم حسن هبه” وصهره “داؤود محمد أحمد” بحسب إحصاءات أولية، فجر اليوم السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب الحديدة زرعتها خلايا حوثية ترصد حركة المدنيين لقتل أكبر عددٍ منهم وهم آمنون.
وحدثت الجريمة عندما انفجرت العبوة الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي أثناء مرور الأسرة في الطريق العام على متن سيارة هيلوكس غمارتين من الجاح إلى الدريهمي.
ورجحت مصادر طبية ارتفاع أعداد الشهداء بسبب خطورة الإصابات التي تعرض لها الناجون من الموت؛ مؤكدة أن الفرق الطبية الميدانية للقوات المشتركة نقلت الشهداء والجرحى من موقع الجريمة إلى المستشفى الميداني على الفور.
وكشف مصدر طبي في مستشفى الدريهمي، عن أسماء الشهداء والجرحى، مشيرا إلى أن الشهداء هم:
١. مريم محمد أحمد (45) سنة – زوجة رب الأسرة
٢. الطفلة غدير داؤود محمد أحمد (14) سنة)
٣. الطفل محمد داؤود محمد أحمد (8) سنوات.
والمصابون هم:
١. قاسم حسن هبه (50) عام.
٢. خديجة قاسم حسن هبه (14) سنة.
٣. نعمة قاسم حسن هبه (6) سنوات.
٤. رضوان داؤود محمد أحمد (12) سنة.
٥. غيث قاسم حسن هبه (10)سنوات.
٦. سلوى سلطان حسن هبه (10) سنوات.
وتأتي هذه الجريمة الحوثية بعد ساعات فقط على إصابة طفلين بانفجار جسم من مخلفات الحوثيين شرق مدينة الخوخة، لتضاف هذه الجريمة إلى سجل حافل بالجرائم تحتفظ به المليشيات الحوثية في رصيدها الدموي.