غضب مجتمعي بسبب افتعال الحوثيين أزمة في “الغاز” في «رمضان»
منصة 26 سبتمبر – صنعاء:
أثار اعلان شركة الغاز الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بوقف ألية بيع الغاز في أحياء وحارات صنعاء ،وبيعها عبر طرمبات تعبئة السيارات في ، غضب ملايين المواطنين القاطنين في أمانة العاصمة.
وبررت شركة الغاز الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وقف توزيع الغاز في حارات صنعاء إلى وقوع قطاع قبلي على مقطورات الغاز في منطقة العرقين خط صافر – مأرب لليوم الثامن على التوالي.
وقالت الشركة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعيفيسبوك، أنها “قامت بانزال كميات من الغاز المستورد عبر محطات السيارات لتعبئة اسطوانات الغاز للمواطنين”.
موضحة بأنها “ستنسق مع السلطة المحلية في المديريات لصرف هذه الكميات للحارات بوجود العقال منعا للإحتكار والتلاعب بحيث تصرف هذه الكميات للمواطنين” .
وتبيع شركة الغاز الواقعة تحت سيطرة الحوثيين اسطوانة الغاز سعة (20) لتر بـ(6700) ريال بزيادة عن ماكانت تباع فيه قبل ثلاثة اشهر بألفين ريال.
يقول المواطن جبر الشاهري”ستكون نهاية الحوثيين وخيمة حيث لم يراعو شهر رمضان ولا ظروف الناس، حينما افتعلوا أزمة في الغاز ، وأرادو أن يجمعو مبالغ نصف المرتب الي أعلنوا عنه من خلال نهب المواطنين عن طريق اسطوانات الغاز، مستغلين حاجة الناس للغاز في رمضان”.
أما المواطن أبو أبو أمجد الناصري، فقد قال “مخاطباً شركة الغاز ” الحين قد الغاز من صافروانتم بتكتبوا بمنشوراتكم ان الغاز مستورد، والحين تشتوا تغطوا حقكم الحركات اللف والدوران المكشوفه ان سبب هذا اللي يحصل انه الا بسبب القطاع في مارب!”
وأردف الناصري قائلاً: “الخلاصه، ان الحكاية ومافيها هو انكم بتسوا كل هذه التمثيلية، علشان اضافة الفارق من المبلغ المُضاف الى سعر الاسطوانه بالتسعيره الجديدة والناس مامعها الا تظطر ان تشتري وجايين تنزلوا منشورات تبريريه بائخه وكل الناس فاهمه اللعبه”.
وفي موقف مشابه، هاجم المواطن حسام محمد علي، شركة الغازالخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، بالقول “انتم فاشلين وبتزيدو معانات المواطن الان الذي تنزلوه للمحطات بيروح اغلبه سوق سودا”.
وأوضح علي، بأن “الموطنين القريبين من محطات تعبئة الغاز التي اعلنت عنها شركة الغاز يقومو بتعبئة اسطواناتهم، ومن ثم يقومو ببيعها بسعر أعلى، لكن كبار السن والنساء اللواتي يأتين من مناطق بعيدة عن محطات تعبئة الغاز لايتمكن من الحصول عليه، وهو مايفقد معنى العدالة في التوزيع”.