في برقيتين منفصلتين.. الشيخان دهشوش والقاضي يعلنان تأييدهما لـ”سياسي” المقاومة الوطنية
منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات
أعلن الشيخ “وافي مفتاح دهشوش” من محافظة حجة عن تأييده للمكتب السياسي ومباركته لأبناء الوطن بزوغ هذا التكتل ونقدر ونثمن الجهود التي بُذلت في سبيل إنجاح هذا المشروع الوطني الكبير.
وأكد تأييده المطلق للعميد طارق محمد عبدالله صالح في خطواته التي تؤكد لنا يوماً بعد الآخر أنه رجل من رجال المرحلة وقائداً على قدر المسؤولية. سائلاً المولى عز وجل أن يكون عوناً لقيادة وأعضاء المكتب.
وقال الشيخ دهشوش في برقية بعثها للعميد طارق محمد عبدالله صالح “في حين وجدت كثير من الشخصيات الوطنية نفسها عاجزة عن الإدلاء برأيها السياسي وأن يكون لها منبرها الخاص الضامن لها القدرة على إبداء قضاياها ومعالجتها بالصورة الأنسب التي تراها؛ جاء إشهار المكتب السياسي للمقاومة المشتركة ليلبي ذلك الطموح وليحل معضلة الفرقة التي أصابت أبناء الشعب اليمني”.
وأضاف “ندرك جيدا أن القوات المشتركة بمجلسها السياسي سيشكل ركن أساسي من أركان النضال في معركتنا المصيرية”.
من جانبه بعث الشيخ “عارف أحمد القاضي” من مديرية الجميمة بالمحافظة ذاتها، برقية تهنئة لقائد المقاومة الوطنية، هنأه فيها بمناسبة إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وقال العقيد القاضي في البرقية “إن إعلان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية جاء تتويجا لكل جهودها الوطنية المخلصة التي بذلتها في سبيل استعادة اليمن من مليشيا الحوثي الإرهابية”.
وأضاف “أن المكتب السياسي هو الصوت الوطني الحر والشجاع والمخلص المعبر عن كل أبناء شعبنا والذي سيكون له موقف في إخراج اليمن مما تعانيه”.
يأتي ذلك في ظل توالي برقيات التهاني والتأييد والمباركة التي يتلقاها قائد المقاومة الوطنية تقدمت بها فعاليات حزبية وقبلية ومكونات مجتمعية ومشايخ وأعيان وقيادات عسكرية وأمنية، جميعها أشادت بإشهار المكتب السياسي وأعربت عن تأييدها له.