المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية يوثق مصرع (1,670) قياديا حوثيا خلال 2020
منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات
وثق المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية مصرع (1,670) من قيادات المليشيا الحوثية العسكرية والميدانية في مختلف جبهات القتال خلال العام 2020م.
وتوضح بيانات تقرير أعدته وحدة الرصد بالمركز الإعلامي أن محافظة صنعاء كانت الأولى في تقديم أكبر عدد من الصرعى خلال العام الماضي ب(416) قياديا، في حين بلغ عدد القيادات المنتمية لمحافظة صعدة (266) قياديا لتحل ثانياً، فيما حلت محافظة عمران ثالثا بعدد (202) قياديا، تلتها ذمار ب(185) قياديا صريعا.
وتساوت أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة حجة في أعداد القيادات الحوثية الصريعة المنتمية إليها بعدد ( 137) تليهما بحسب الترتيب التنازلي إب (87) قياديا، الحديدة (54) ، البيضاء (43) ، الجوف (28)، في حين تساوت محافظتا تعز والمحويت بعدد (22) لكل محافظة، فيما ريمة (17) قياديا ومأرب (16) قياديا، وشبوة (7) قيادات، والضالع (4) وأبين صريع وحيد، فيما لم يتم التعرف على المحافظات التي ينتمي لها (33) صريعا من قيادات المليشيا.
وبينت الإحصائيات تفاوت الرتب التي ينتحلها صرعى المليشيا من قياداتها العسكرية، ف( 15) منهم يحمل رتبة لواء، و(71) رتبة عميد، و(156) عقيداً، و(134) مقدماً، و(132) رائداً و( 168) نقيبا، فيما ينتحل ( 994) من القيادات العسكرية السريعة رتبا أدنى.
وكانت جبهات الساحل الغربي ونهم والجوف ومأرب والبيضاء شهدت تصعيدا حوثيا واسعا خلال العام الماضي ما أسهم في ارتفاع أعداد قتلى قيادات المليشيا الحوثية.
وأوضحت وحدة الرصد بالمركز الإعلامي للمقاومة الوطنية في تقريرها أن قادة المليشيا المدعومة من إيران الذين تم توثيقهم لقوا مصرعهم بنيران قوات الجيش والقوات المشتركة ورجال القبائل وبالضربات الجوية لطيران التحالف العربي.
وأشارت إلى أن ما تم توثيقه يقتصر على ما اعترفت به مليشيا الحوثي في وسائل إعلامها في حين أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير حيث تتعمد المليشيا عدم الكشف عنها خشية تأثير ذلك على صفوف مقاتليها وانهيار جبهتها الداخلية.