محارق الحوثي تغتال الطفولة، والشرعية تطلق سراح مجموعة من الاطفال – الأسماء
منصة ٢٦ سبتمبر – خاص
أطلقت الحكومة الشرعية سراح مجموعة من الأسرى الأطفال الذين زجت بهم مليشيات الحوثي إلى جبهات مأرب.
وأفادت المصادر، أن الحكومة سلمت الأسرى عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتمت العملية على دفعتين الخميس والجمعة الماضيين، وتمت العملية جوا من مطار سيئون إلى مطار صنعاء.
وحصلت “منصة ٢٦ سبتمبر” عبر مصادر خاصة، اسماء ثلاثة عشر طفلا حوثيا تم الافراج عنهم في هذه العملية، اسمائهم كالتالي:
1. اسامه عبدالرحمن احمد يحيى الزيدي
2. عبدالكريم احمد ناصر
3. ماجد احمد احمد ناصر
4. وزير حسين علي حزام الصايدي
5. نائل علي صالح دهمش
6. يونس الصلوي
7. عرفات محمد أمين شوعي المنصوري
8. موسى بشير راجح
9. محمد عبده احمد علي السوادي
10. عارف عبده احمد الجابري
11. بشار عبدالله مهدي الشميري
12. ابراهيم عبدالله محمد الهوداجي
13. احمد ضيف الله عبدالخالق الرضي
استنزاف بشري:
ومع احتدام المعارك التي تشنها القوات الحكومية ضد مليشيا الحوثي في أكثر من محور، واستمرار الهزائم التي تتلقاها المليشيا الحوثية في اليمن، والخسائر الكبيره التي تعرضت لها، والتي أدت الى خسارتها للكثير من القيادات الميدانية والمقاتلين الذين لقوا مصرعهم على يد قوى استعادة الجمهورية ورجال القبائل خلال المعارك والمواجهات الاخيرة في أكثر من جبهة، كثفت المليشيا من عملياتها لتجنيد الأطفال وتدريبهم ونشرهم في مقدمة الخطوط الاماميه للمواجهات.
وبحسب اليونيسيف “يشكل الأطفال في صفوف الحوثيين ما يصل إلى ثلث قوام المقاتلين في هذه المليشيا”
حملات تحشيد وتجنيد:
خلال الفترة الأخيرية كثفت مليشيا الموت الحوثية من عمليات تجنيد الاطفال في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرتها، خاصة محافظات صعده وذمار وصنعاء وحجه والمحويت وعمران والحديدة.
وتلجأ مليشيا الارهاب الحوثية إلى تهديد العائلات اليمنية في القرى والمناطق التي تسيطر عليها من أجل تجنيد أطفالها من (10-17) عامًا، إضافة إلى إجبار الأطفال في مخيمات النازحين، ودور الأيتام، وغالبا ما تغرر بأطفال الأسر الفقيرة مقابل بعض المعونات التي تقدمها المنظمات الدولية لمجندي المليشيا الارهابية، ومكافآت مالية (150) دولارا شهريًا.
كما كثفت مليشيا الموت الحوثية في الأيام القليلة الماضية بحملات تجنيد واسعة لاستقطاب الأطفال وأبناء القبائل اليمنية والفقراء المهمشين، لرفد ما أسمته ب”معركة مأرب المصيرية”، وفقا لمصادر محلية.
وتستخدم مليشيا الحوثي الارهابية المدارس ومرافق التعليم لاستقطاب الأطفال إلى التجنيد الإجباري، من خلال نظام تعليم يحرّض على العنف، إضافة إلى تلقين الطلاب العقيدة الأيديولوجية الخاصة بالجماعة الانقلابية وترغيبهم بالانضمام إلى محارق الجبهات.
وطبقا لتقرير دولي حديث صادر عن “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” ومنظمة “سام” اليمنية للحقوق والحريات، فقد جندت مليشيا الحوثي أكثر من (10) آلاف طفل منذ الانقلاب أواخر 2014.
وكشف التقرير عن استخدام مليشيا الحوثي نحو (52) معسكرا تدريبيا لآلاف الطلاب والأطفال تترواح أعمارهم بين (10 -18) عاما، تزامنا مع حملات تجنيد مستمرة تستهدف المدارس في محافظات “صعدة” و”صنعاء”و”المحويت” و”الحديدة” و”حجة “و”ذمار”.
فيما حذر التقرير من عواقب خطيرة وموت محقق يواجه مصير الأطفال الجنود،
ويقول تقرير خبراء الأمم المتحدة المقدم لمجلس الأمن في يناير الماضي، إن وزاة الدفاع اليمنية أسرت نحو (200) طفل في ساحة المعركة وهم يقاتلون مع مليشيا الحوثي خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2020، وتم إعادة معظمهم بعد تأهيلهم إلى عائلاتهم وأُحيل البعض منهم للتأهيل في منظمات غير رسمية.
وتواصل مليشيا الحوثي استغلال الأطفال في الأعمال القتالية أمام مرأى ومسمع العالم، خاصة في هجومها العسكري الواسع مؤخرا على محافظات الحديدة ومأرب والجوف.