الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية توزع سلالا غذائية على معلمي الخوخة

منصة ٢٦ سبتمبر – الساحل الغربي

تواصل الخلية الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، اليوم الأحد 21فبراير 2021م، حملة (دعم المعلم) في الساحل الغربي المنقطعة رواتبُهم بالسلال الغذائية ومساعدتهم في تخطي عقبة المعاناة الإنسانية جراء مصادرة مليشيا الحوثي الإرهابية لرواتبهم. 

وتأتي هذه الحملة تنفيذا لتوجيهات قائد المقاومة الوطنية “العميد طارق محمد عبدالله صالح”، حيث استهدفت دعم المعلمين والمعلمات في مدينة الخوخة بأكثر من (400) سلة غذائية، تعبيرا عن وقوف المقاومة الوطنية إلى جانب المعلمين في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن، وتقديرا للرسالة الوطنية العظيمة التي يؤدونها نحو أجيال المستقبل. 

اشتملت السلال الغذائية الموزعة كمرحلة أولى بواقع أربع مئة سلة غذائية، على المواد الضرورية التي تحتاجها أسر المعلمين، على أن يتوسعَ هذا النشاط ليشمل كل المعلمين في مناطق الساحل الغربي للوقوف إلى جانب باقي المعلمين. 

وبهذا الخصوص قال “إبراهيم الأجعش” مدير مكتب التربية بمحافظة الحديدة: “نقوم اليوم بتوزيع السلة الغذائية الممنوحة للمعلم من المقاومة الوطنية كدعم لهم ونشكرهم على ذلك ونتمنى أن يستمر هذا الدعم خاصة للمتطوعين الذين يدرسون في المدارس بدون أي مقابل، وهذه السلة تعتبر كحافز لهم للاستمرار في العملية التعليمية”. 

فيما أوضح “عادل الهرش”، أن “خلية الأعمال الإنسانية تواصل حملة دعم المعلم التي تم تدشنينها الأسبوع الماضي في مديرية حيس بدعم ورعاية قائد المقاومة الوطنية لتشمل جميع المديريات المحررة في الساحل الغربي”. 

وقال الهرش: “اليوم نحن في مديرية الخوخة نوزع أربع مئة سلة للمعلمين والمعلمات الأساسيين والمتطوعين لدعمهم لاستمرار سير العملية التعليمية في هذه المديرية”. 

من جانبه أشاد مدير مديرية الخوخة “سالم عليان” بحملة دعم المعلم والتي تستهدف الجنود المجهولين والذين يبذلون جهوداً مضنية ويضطلعون بمسئولية كبيرة ملقاة على عاتقهم. 

وأضاف عليان: “نحن بدورنا كسلطة محلية نثمن تثميناً عالياً دور الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية في دعمها للمعلم واهتمامها به في ظل الظروف الصعبة”. 

من جانبهم شكر المستفيدون قيادة المقاومة الوطنية على هذه اللفتة الإنسانية والمعبرة عن اهتمامها بالمعلمين وتقديرها للرسالة الوطنية التي يقومون بها رغم كل التحديات بهدف بناء جيل المستقبل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى