المقاومة الوطنية تشيع شهيدي الجمهورية البطلين “النجم” و”الشرامي”

منصة ٢٦ سبتمبر – الساحل الغربي

في موكب جنائزي مهيب شيعت المقاومة الوطنية الخميس 4 فبراير 2021م بطلان من منتسبي حراس جمهورية “الشهيد/ محمد عبدالملك عبدالله النجم”، و”الشهيد / مسعد مهدي حسين الشرامي”، إلى مثواهما الأخير في مدينة المخا، واللذان استشهدا خلال التصدي للهجمات المتواصلة التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية على المدنيين في محافظة الحديدة.
 

وتقدم المشيعين قائد اللواء الثاني حراس الجمهورية “العميد نعمان الفاطمي” وعدد من قادة الكتائب وجمع غفير من المواطنين وعدد من أقارب ورفاق الشهيدين.
 

هذا وقد لُف جثمانا الشهيدين البطلين بالعلم الوطني، وجرت لهما مراسيم عسكرية بعد الصلاة عليهما، حيث حمل جثمانيهما الطاهرين حرس الشرف إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء بمدينة المخا.
 

ويعد الشهيدان البطلان “محمد عبدالملك النجم” و”مسعد مهدي الشرامي” من طلائع شباب اليمن الأحرار الذين قارعوا  ميليشيات الحوثي الكهنوتية، واستشعروا واجبهم الديني والوطني تجاه شعبهم ووطنهم ونظامهم الجمهوري، وقرروا مواصلة السير على درب ثوار 26 سبتمبر و14 أكتوبر والثاني من ديسمبر، فغادرا مسقط رأسيهما وقررا الالتحاق  بصفوف قوات المقاومة الوطنية  والمشاركة في  مواجهة إرهاب ميليشيات الحوثي الكهنوتية التي تعيث في الأرض فسادا، وبعد اجتياز الدورات التدريبية انطلقا الى جبهة الساحل الغربي للانضمام إلى رفاقهما من أبطال القوات المشتركة لموجهة الميليشيات الإيرانية.
 

وسطر الشهيدان البطلان إلى جانب رفاقهما ملاحم بطولية في العديد من معارك الساحل الغربي وألحقوا بميليشيات الحوثي الكهنوتية هزائم نكراء.
 

وجسد الشهيدان أنموذجا للشباب اليمني الحر في الشجاعة والإقدام والثبات في مواجهة أعداء شعبنا، مؤمنين إيمانا راسخا بعدالة معركة شعبنا اليمني ضد ميليشيات الحوثي العنصرية، ووجوب التضحية بالغالي والنفيس من أجل استعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، وقد ترجما قناعتهما إقداماً في معركة البطولة والشرف إلى أن ارتقيا إلى جوار الشهداء والصديقين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى